أكدت النجمة حورية فرغلي استعدادها للخضوع للجراحة الثانية ضمن سلسلة جراحات تستهدف زرع أنف جديد لها، يوم الإثنين المقبل، بشرط أن تصل نسبة الاكسجين في الدم والأنسجة لمعدل التشبع الكامل، وفقا لطلب الطبيب، ومن المقرر أن تمتد الجراحة لمدة ساعتين فقط.
وأشارت حورية إلى أن حالتها تحسنت كثيرا بعد الجراحة الأولى التي استغرقت 10 ساعات كاملة تضمنت الحصول على قطعة من عظام القفص الصدري، وبعض الغضاريف من الأذن، وتم زرع بعض هذه الغضاريف في أنسجة الأنف، تمهيدا للجراحة المقبلة، التي ستضمن زرع البناء العظمي للأنف واستكمال غضروف الحاجز الأنفي وغرف التنفس، لافتة إلى أنها بدأت تستعيد قدرتها على التذوق والشم.
ووجهت حورية الشكر لكل جمهورها وبعض نجوم الوسط الفني الذين يتابعون تطورات حالتها الصحية أولا بأول، مؤكدة أن هذا الاهتمام ساهم كثيرا في ارتفاع حالتها المعنوية، بعدما أصيبت باكتئاب بسبب ابتعاد كل الناس عنها عقب فشل الجراحة الخيرة.
ونفت حورية ما تردد عن تدهور حالتها الصحية عقب الجراحة الأولى، مؤكدة أن التجربة كانت مؤلمة جسديا ولكنها تجاوزت الألم سريعا، ولديها تفاؤل فيما يخص بقية خطوات علاجها، وتمنت أن تحقق حلم استعادة شكلها الطبيعي، وأن تستعيد قدرتها على التنفس من الأنف.
يذكر أن طبيبة التجميل ماريا مارتا روباتي صدمت أصدقاء وعشاق الفنانة المصرية حورية فرغلي، بعدما طالبتهم بتخفيض سقف التوقعات لنتيجة الجراحة المنتظرة لاستعادة أنف حورية، مؤكدة أن خضوع الفنانة لعدة عمليات في الأنف سابقا، تسبب بالتأكيد في تغيير تام بشكل وخصائص الأنسجة، وأن الأزمة الحقيقية لا تكمن في تفتت العظام وإنما في تلف الغضاريف.
وأوضحت ماريا مارتا روباتي وهي طبيبة غير معالجة لحورية فرغلي في لقاء مع برنامج " ET بالعربي " أنه "من الممكن للطبيب المعالج أن يستعين بقطعة من الغضاريف سواء من الأذن أو من القفص الصدري.
أشارت إلى أن خضوع المريض لأكثر من عملية في الأنف لا يترك الأنسجة الداخلية كما هي، ويصبح نجاح العملية الجديدة غير مضمون.
وأكدت أن الضرر الواقع على حورية فرغلي ليس في العظام وإنما في الغضاريف التي قد تتعرض للتآكل أثناء العمليات الجراحية، أو تترك ندبة، لذا لا يمكن التأكد من أن نتيجة العملية ستكون مرضية.