تصدى السعوديون لتقرير الاستخبارات الامريكية عن مقتل جمال خاشقجي بـ هاشتاق #كلنا_محمد_بن_سلمان أكدوا من خلاله رفضهم القاطع للنيل من قيادة الوطن ومحاولات تسييس القضية بأي شكل من الأشكال فضلاً عن أن التقرير بُني على استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولايمكن قبولها بأي حال من الأحوال.
واحتفى السعوديون بأميرهم الشاب وبمنجزاته وبرؤيته الطموحة وتدميره لمشاريع التطرف في المنطقة والاصلاحات الاقتصادية التي تمت خلال السنوات الماضية والتي تعكس منجزات ومستهدفات رؤية 2030 .
واسترجع السعوديون تصريحاته في حواره مع برنامج “60 دقيقة” بثته شبكة CBS الإخبارية الأمريكية وثقته حول قصة خاشقجي عن عندما نفى الأمير محمد بن سلمان أن يكون قد أمر بقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي رحمه الله أو علمه بتلك العملية، فضلاً عن تأكيداته بأنه بمجرد إثبات اتهامات ضد أي شخص، على أي مستوى، سيحاكم بدون استثناء”.
الأمير عبدالرحمن بن مساعد غرد بقوله : نفترض – نشعر – نظن – نتوقع – ربما – قد يكون .. ملخص تقرير cia . فيما غرد الأمير سطام بن خالد بقوله : التقارير الإستخبارية تبنى على الدليل والمعلومة, لكن التقارير التي تبنى على ( نفترض / نشعر / نظن/ نتوقع / ربما / قد يكون ) تلك تقارير ضعيفة تستخدم لأهداف سياسية وتلبية لبعض الشخصيات في أمريكا فلا تبنى الأحكام والقرارات على الظن والتوقع والفرضيات.
أما الشاعر مشعل بن عون غرد ببيتين من الشعر قال فيها : طويق مايدري بصفق الهبايب ****رح علّم اللي ينقل القال والقيل.
حنا لنا عادة بشرب المصايب**** ياما شربنا قبلها من فناجيل.
سطام بن خالد قال : التقارير الإستخبارية تبنى على الدليل والمعلومة, لكن التقارير التي تبنى على ( نفترض / نشعر / نظن/ نتوقع / ربما / قد يكون ) تلك تقارير ضعيفة تستخدم لأهداف سياسية وتلبية لبعض الشخصيات في أمريكا فلا تبنى الأحكام والقرارات على الظن والتوقع والفرضيات.
الشيخ عائض القرني غرد بعدة أبيات قال فيها :
انت عندك شعب ما يخشى المخاطر حين تامرْ
البطل فينا اذا نادى الخطر جاك انتحاري
ازهم الشعب السعودي للوغى ويجيك طايرْ
نجلب الارواح في يوم الخطر والكل داري
حن حزامك يا محمد وقت ما تعمى البصايرْ
جدك اللي بايعوه اجدادنا وقت التباري.
أما الكاتب السياسي خالد الزعتر غرد قائلاً : 430 مليون عربي ، يقولون #كلنا_محمد_بن_سلمان ، يهتفون بإسمك ، يكتبون في حبك ، يدعون لك ، لأنهم يرون فيك القائد الذي إنتظروه لعقود طويلة ، لملمت جراح الأمة العربية بعد أن كانت تنهش من أطماع إقليمية ودولية ، صنعت لهم الأمل بمستقبل أفضل ، وعدتهم بأن تكون الشرق الأوسط أوروبا الجديدة.
رجل الأعمال عبدالعزيز بغلف قال : إن لم ندافع عن قادتنا ووطننا .. ونظهر للعالم ذلك .. قولاً وعملاً..وخاصه اولائك الانتهازيين الذين لايريدوا بنا إلا الشر والرجوع الى الوراء .. حقداً وحسداً فلا خير فينا..
أنظر حولك وما الدمار العربي عنا ببعيد. #كلنا_محمد_بن_سلمان نعم وليسمعها العالم أجمع
أما جابر القرني غرد بقوله : تقرير CIA بشأن #جمال_خاشقجي رحمه الله اعتمد على استنتاجات وعبارات ظنية، فمن البديهي جداً أن تكون جميع الأجهزة الأمنية تحت سيطرة الملك وولي العهد ، لكن متى ستتوقف هذا المزايدات وكَيل التُهم جزافًا في قضية فصل فيها القضاء السعودي علنًا وصدرت فيها الأحكام النافذة؟
الصحافي بدر القحطاني قال : السعوديون يؤكدون في كل منعطف أن العقد الاجتماعي الذي يربطهم بالقيادة وثيق بما لا يمكن أن يتصوره غيرهم… من حقنا أن نقول: #كلنا_محمد_بن_سلمان
وكانت وزارة الخارجية قد أًصدرت بياناً بشأن ما تم تداوله في التقرير الذي تم تزويد الكونجرس به بشأن جريمة مقتل المواطن/ جمال خاشقجي رحمه الله.
وأِشارت الخارجية إلى أن حكومة المملكة ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولايمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة.
وأكدت على ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكًا صارخًا لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكامُ قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي – رحمه الله -.
وأضافت : إنه لمن المؤسف حقاً أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا، كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها.
وأكدت وزارة الخارجية أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ونأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطاراً قويًا لشراكة البلدين الاستراتيجية.