أعلنت شرطة الكابيتول في العاصمة الأمريكية واشنطن أنها ستزيد من الإجراءات الأمنية حول مبنى الكابيتول، هذا الأسبوع، بسبب معلومات استخبارية مقلقة.
وقالت في بيان: “بناءً على المعلومات الاستخبارية التي لدينا، اتخذت الوزارة خطوات فورية لتعزيز وضعنا الأمني وتوظيف المزيد من الأفراد، حتى الرابع من مارس”.
وهناك مخاوف تحيط بيوم 4 مارس منذ أسابيع، حيث تردد نظريات المؤامرة كذباً أنّ الرئيس السابق دونالد ترامب سيقسم اليمين الدستورية في ذلك.
وعلى الرغم من أن القائم بأعمال رئيس الشرطة، تيموثي بلودجيت، قال إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الجماعات العنيفة قادمة إلى واشنطن، إلا أن شرطة الكابيتول تعمل على زيادة الأمن كإجراء احترازي.
وانضم المزيد من أفراد الشرطة في المنطقة جنباً إلى جنب أعضاء الحرس الوطني لحماية مبنى الكابيتول منذ أحداث الشغب في 6 يناير.
وأوضح البيان أن الوزارة على علم بمعلومات استخبارية متعلقة بالرابع من آذار/ مارس، وهي تواصل العمل مع الشركاء في إنقاذ القانون.
ويعتقد منظرو مؤامرة “كيو أنون” أنه سيتم تنصيب ترامب في ذلك اليوم لأنه كان اليوم الأصلي، الذي يتم فيه التنصيب الرئاسي حتى عام 1993