مفاجأة خطيرة كشفها الجيش السوداني قادمة من إثيوبيا

ضبطت استخبارات الجيش السوداني بنادق آلية وقنابل يدوية وذخائر مهربة كانت في طريقها إلى مليشيات إثيوبية، عبر حدود ولاية القضارف مع إثيوبيا. وقالت مصادر مطلعة أن الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثانية مشاة بالقضارف وضعت يدها على الأسلحة والمتفجرات، إثر معلومات ومتابعة لحركة المليشيات الإثيوبية المسلحة وعصابات الشفتة، التي نشطت في الآونة الأخيرة في قطع الطريق أمام الرعاة والمزارعين. وأشارت إلى أن الأسلحة والذخائر والمتفجرات تستخدمها المليشيات والعصابات الإثيوبية في عمليات النهب وقطع الطرق بالمحليات الحدودية. وأكد اللواء ركن حيدر علي الطريفي قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف أن الأسلحة والذخائر كانت في طريقها إلى إحدى دول الجوار، بعد رصد عناصر استخبارات الفرقة لحركة العصابات على طول الشريط الحدودي. وقال الطريفي "لم يكن هذا العمل صدفة بل تم الترتيب له وفق رؤية عسكرية في إطار خطة الجيش ولجنة الأمن لمراقبة الحدود التي تمتد مسافة 264 كلم بعد الأحداث الأخيرة من عمليات السلب والنهب وترويع المزارعين والرعاة". وتمكنت شعبة استخبارات الفرقة من ضبط الأسلحة والذخائر على متن شاحنة بمحلية القلابات الغربية بمنطقة سمسم الزراعية. وشملت المضبوطات 38 بندقية كلاشينكوف و53 خزنة كلاشينكوف و24 مسدس تركي و40 قنبلة قرنيت، إلى جانب 3990 ذخيرة مدفع قرنوف و18243 ذخيرة كلاشينكوف. قالت وكالة السودان للأنباء ليل الأحد إن الحكومة الاثيوبية قدمت دعما عسكريا لقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو في ولاية النيل الأزرق. وأفادت الوكالة الرسمية في تصريح مقتضب لم تبين مصدره أن "الحكومة الأثيوبية قدَّمت دعماً لوجستياً لقوات جوزيف توكا بالنيل الأزرق عبارة عن أسلحة وذخائر ومعدات قتال، حيث وصل الدعم منطقة يابوس بتاريخ 27 فبراير 2021، وكان في استقبال الدعم القائد جوزيف توكا وبعض قادة قواته". وقالت كذلك إن "الحكومة الأثيوبية تهدف لاستخدام القائد جوزيف توكا لاحتلال مدينة الكرمك بإسناد مدفعي أثيوبي بغرض تشتيت جهود الجيش السوداني على الجبهة الشرقية".

المصدر/سبوتنيك

الأكثر زيارة