وقع الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد المعروف باسم فارماجو القانون المثير للجدل الذي ينص على تمديد ولايته لعامين بعدما انتهت في الثامن من فبراير (شباط) من دون إجراء انتخابات، كما أعلنت الإذاعة الوطنية الصومالية الأربعاء.
وقالت إذاعة مقديشو الأربعاء إن الرئيس "أصدر القرار الخاص بشأن الانتخابات في البلاد بعد اعتماده بالإجماع من قبل البرلمان" مساء الاثنين، على الرغم من التحذيرات الأخيرة للأسرة الدولية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل شديدة بعد أن أقر الصومال تشريعاً يمدد ولاية الرئيس والبرلمان لمدة عامين، مؤكداً أن "دخول هذا التشريع حيز التنفيذ سيؤدي لعقبات خطيرة في طريق الحوار وسيقوض السلام والأمن في الصومال بشكل أكبر".
وتهدد الأزمة السياسية بتعميق الانقسامات في الصومال، مما يصرف الانتباه عن قتال حركة الشباب المتشددة التي قتلت آلاف المدنيين في المنطقة خلال السنوات الاثنتي عشرة الماضية.