حُبّها للفنون العمليّة كالتصوير الفوتوغرافي وخلفيّات المجلّات وصور المشاهير وتصميم مقاطع الفيديو، دفعها إلى اكتشاف هذا العالم، وتعلّم ما حوله (ريم السيد) شابّة من محافظة عدن أصولها حضرمية، كان لنا معها اللقاء الأول لها، للحديث بشكل أكثر عن موهبتها في مجال (التصوير الفوتوغرافي).
_بداية كيف اكتشفت ريم موهبتها؟
اكتشافي لموهبة التصوير منذ أن كنت صغيره، وطالبة في التعليم الإبتدائي، كان دائماً ما يلفت انتباهي طريقة صور المجلات للمشاهير وصور الطبيعه وحتى الاحتفالات المدرسية كان دائماً بهذه الأماكن يوجد مصورين كان يلفت انتباهي طريقتهم في حمل الكاميرا والتقاطهم للصور وكنت أتمنى أن أحمل بيدي الكاميرا الفوتوغرافية التي كنت اعتبرها آله سحريه وأنقل ما أراه للعالم.
_ماذا يعني لريم التصوير وكيف أثّر على حياتها وروحها.؟
التصوير حالياً بالنسبة لي هو أسلوبي للتعبير عن إحساسي الداخلي وأفكاري وأحاول تجسيد هذا الإحساس من خلال صورة ألتقطها بعدسة الكاميرا لتصل للمتلقي وتلامس مشاعره وبالنسبة لتأثير التصوير على حياتي من المؤكد كان له أثر إيجابي فمنذ بدايتي بممارسة هذا الفن بدأت أرى الاشياء والأماكن وحتى الأشخاص بأنماط مختلفة ومن زوايا كثيرة بطريقة شبيهة لأسلوبي عند التقاطي لأي صورة معبرة.
_ماهي الأشياء التي تستهوي ريم لتصويرها..؟
في بداية ممارستي للتصوير كنت أصور أي شيء يلفت انتباهي من مناظر طبيعية كابتسامة طفل،غيوم متحركة،أو تصوير أقاربي وصديقاتي وتوثيق اللحظات الجميلة معهم.
لكن مع الوقت ومع ممارستي لهذا المجال بدأت اتوجه للتخصص نوعا ما وغلب على صوري طريقة تصوير (الماكرو) وهي طريقة تصوير الأشياء القريبه مع إظهار تفاصيلها الدقيقه مثل الورود وصفحات الكتب والطعام…الخ من أنواع التصوير القريب.