قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف الأحد، إن 8.1 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة تعليمية طارئة، مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد.
جاء ذلك في تغريدة للمنظمة - نشرتها بموقع تويتر – حيث أوضحت أن 8.1 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة تعليمية طارئة بسبب الصراع في البلاد.
وأضافت هذه زيادة ضخمة مقارنة بـ1.1 مليون طفل قبل الحرب.
وشددت المنظمة: يجب أن تتوقف الحرب حتى يستطيع الأطفال عيش طفولتهم، دون تفاصيل أخرى.
ومن المقرر أن يبدأ انطلاق العام الدراسي الجديد في اليمن، في 15 أغسطس/ آب الجاري، في ظل استمرار تردي الوضع الإنساني في البلاد التي تدخل العام السابع من الحرب.
ومطلع يوليو /تموز الماضي، أفادت يونيسف في تقرير لها بأن أكثر من مليوني طفل في سن التعليم منقطعين حاليا عن الدراسة في اليمن.
وذكر التقرير أن ثلثي العاملين في التدريس – أي ما يزيد عن 170 ألف معلم، لم يتقاضوا رواتبهم بصفة منتظمة منذ 4 سنوات، فيما تم تجنيد أكثر من 3600 طفل منذ بدء الحرب.