بيان هام لأبناء هذة المحافظات .

دعا أبناء وقيادات السلطات المحلية والمقاومة الشعبية في محافظات مأرب، وتعز، والحديدة، وشبوة، والجوف، والضالع والبيضاء، الجميع إلى رص الصفوف خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة وخلف الجيش الوطني وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، حتى تحقيق النصر ودحر العدوان الحوثي الإرهابي وكسر مشروعه الإيراني البغيض.

وقالوا في بيان صادر عنهم اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه: "إننا في المحافظات نواجه المليشيات الحوثية بصورة يومية ونقدم تضحياتنا على مدار العام ونودع شهداءنا كل يوم، وإن الوقت هو وقت العزم وليس التراخي، ووقت الجد وليس الهزل، ووقت للتوحد وليس للتخذيل والتفريق ووقت النصر وليس الهزيمة.. موجهين التحية للجميع من أرض سبأ وتهامة وتعز والضالع التي تخوض اليوم معركة الدفاع عن الشعب اليمني وثوابته الوطنية بسواعد أبطال الجيش الوطني والمقاومة الباسلة والقبائل الحرة والأبية وبدعم كبير وسخي من التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة في معركة فرضتها المليشيات الحوثية الانقلابية في سبيل فرض مشروع أسيادها في إيران.

وثمنوا الدعم الكبير المقدم من الأشقاء في التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة للجيش وللشعب اليمني، عسكريا واقتصاديا وسياسيا وإنسانيا، قائلين: ويعلم القاصي والداني أننا نواجه مليشيات متطرفة مدعومة بشكل كبير من قبل نظام ملالي طهران للإضرار ببلدنا وبأمننا القومي والإقليمي، فهي معركة نخوضها بالنيابة عن وطننا أولا وعن قيمنا وثوابتنا الوطنية، وثانيا ويقف معنا الأشقاء بكل وسائل الإسناد والدعم الذي يستحق الشكر والإشادة وليس استخدام لغة الشك والاستعداء والتثبيط من العزائم.

وفيما يلي نص البيان ...

بيان صادر عن أبناء وقيادات السلطة المحلية والمقاومة الشعبية في محافظات مأرب، تعز، الحديدة، شبوه، الجوف، الضالع، البيضاء. ــ الأربعاء 01/ ديسمبر/2021م

ياجماهير شعبنا اليمني العظيم في كل المحافظات اليمنية: تحية لكم من أرض سبأ وتهامة وتعز و الضالع التي تخوض اليوم معركة الدفاع عن الأمة العربية بسواعد أبطال جيشنا الوطني ومقاومتها الباسلة وقبائلها الحرة و الابية وبدعم كبير وسخي من التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في معركة فرضتها المليشيات الحوثية الانقلابية في سبيل فرض مشروع اسيادها في إيران.

إنه في الوقت الذي تتداعى كافة القوى الوطنية الحية لتوحيد الصفوف ودعم الجبهات من أجل ردع الميليشيات الحوثية وفي ظل دعوات فخامة رئيس الجمهورية لتوحيد الصف الوطني لمواجهة مخاطر العدوان الحوثي المستمر وما احدثه من تداعيات اقتصادية وأمنية وإنسانية في ظل هذا كله والذي يأتي مترافقاً مع تصاعد واضح للصوت الدولي الرافض للهجوم الحوثي على مارب منذ شهور طويلة واقتناع كثير من الدول الكبيرة بأن الحوثي هو من يفشل مسار السلام ويرفض كل المبادرات ويقوض كل فرص السلام وما يزال يرفض حتى مجرد اللقاء بمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن.

في ظل هذا كله تنطلق بعض الدعوات غير المسؤولة من قيادات رسمية في مجلسي النواب والشورى بصورة عبثية لا تقدر الدماء الطاهرة التي تروي بها تربة ارضنا ومتناسية الصلف الذي تقوم به المليشيا الحوثية ورفضها لكل دعوات السلام . لقد تفاجئنا يوم أمس بصدور بيان غريب ومستغرب عن د.احمد بن دغر والاخ عبدالعزيز جباري، انه بيان بعيد كل البعد عن الحقيقة والواقع ومصالح الشعب اليمني وتطلعاته مستحضرا وللأسف الرغبات الشخصية والمشاريع الذاتية فقط.

إن الترحيب الحوثي الذي جاء على لسان بعض القيادات الحوثية يكشف أن هذا البيان يتصادم مع الحالة الوطنية السائدة المناهضة للميليشيات والداعية لرص الصف من اجل استعادة الدولة، فالشعب اليمني كله بات يدرك كيف بدأت الحرب وكيف يمكن ان تتوقف وما هي الخطوات الصحيحة لبناء سلام حقيقي في اليمن.

لقد بات واضحاً ان الحرب في بلدنا مفروضة علينا ولسنا من بدأها ولا من دعا اليها، بل تحولت الى حرب تديرها إيران وفقا لمصالحها مستخدمة عمالة رخيصة توفر لها ما تريد للإضرار ببلادنا وبجيراننا وبأمننا القومي والاقليمي، وعلينا واجب مواجهتها والانتصار لقضايا الوطن ومساندة ودعم الجيش الوطني والمقاومة الباسلة والابتعاد عن كل ما يفكك الصف ويخذل التضحيات ويمس بعزيمة المقاتلين.

إن اشقاءنا في التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة يقدمون دعما كبيرا للجيش وللشعب اليمني، عسكريا واقتصاديا وسياسيا وانسانيا، ويعلم القاصي والداني أننا نواجه ميليشيات متطرفة مدعومة بشكل كبير من قبل نظام ملالي طهران للأضرار ببلدنا وبأمننا القومي والاقليمي، فهي معركة نخوضها بالنيابة عن وطننا اولا وعن قيمنا وثوابتنا الوطنية، وثانيا ويقف معنا الاشقاء بكل وسائل الاسناد والدعم الذي يستحق الشكر والاشادة وليس استخدام لغة الشك والاستعداء والتثبيط من العزائم.

إننا في المحافظات التي تواجه هذه الميليشيات بصورة يومية ونقدم تضحياتنا على مدار العام ونودع شهداءنا كل يوم ندعو الجميع لأن يرصوا الصفوف خلف القيادة السياسية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة وخلف الجيش الوطني حتى تحقيق النصر ودحر العدوان الحوثي الارهابي الحوثي وكسر مشروعه الايراني البغيض.

فالوقت هو وقت العزم وليس التراخي ووقت الجد وليس الهزل ووقت للتوحد وليس للتخذيل والتفريق ووقت النصر وليس الهزيمة.