إستخدمها ملوك حمير وسبأ وسيف بن ذي يزن .. تعرف الأهمية التاريخية لجبال حررتها القوات المشتركة شمال تعز

أكد باحث في التاريخ على أهمية سلسلة جبال حررتها القوات المشتركة قبل يومين في شمال مدينة تعز تاريخياً لتأمين طريق البخور القادمة من الحبشة .

وقال الباحث عبدالرحمن سليم، لـ(نافذة اليمن) أن جبال المجاعشة وجبال مغرم رأس التي أصبحت تحت سيطرة القوات المشتركة استخدمها الملك الحميري ذو بأس قبل الإسلام، في تأمين الملاحة البحرية الدولية المعروفة قديما بطريق تجارة البخور القادمة من من الحبشة إلى اليمن عن طريق ميناء المخا.

وأضاف الباحث عبدالرحمن سليم، أن جبال المجاعشة ومغرم راس يتواجد على رأسها قلعة دار الكافر استخدمها الحميري كأبراج مراقبة لأي عدوان بحري قادم من الحبشة.

ويشير الباحث إلى أنه يتواجد تحت جبل مغرم راس "البراشة"، باتجاه مديرية حيس، معسكر شيده الملك ذو بأس الحميري ولا زالت آثاره حتى وقت قريب .. موضحاً أنه بعد ذو بأس الحميري جاء الملك سيف بن ذي يزن واستخدام جبال البراشة والمجاعشة لحماية البلاد من اي غزو بحري قادم من الحبشة، ثم جاء الملك يوسف بن عمر الملقب بالمظفر في تاريخ 600 للهجرة، وقام بتأمين مناطق نفوذه من ذات الجبال، ويوجد مسجد في حيس لا زال حتى اللحظة باسمه ويعرف بالجامع الكبير.

وأحكمت القوات المشتركة السبت الماضي، سيطرتها على سلسلة جبال المجاعشة شمال تعز بالكامل بعد أيام قليلة من سيطرتها على سلسلة جبال "مغرم رأس" الشهيرة بإسم البراشة .