كشفت أسبوعية دير شبيغيل الألمانية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب زادت ضغوطها مؤخرا على حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لدفعها للمشاركة بتحالف دولي تسعى واشنطن لتشكيله لتوجيه ضربة عسكرية قوية للنظام السوري إن أقدم على استخدام أسلحة كيميائية ضد محافظة إدلب (شمال غربي سوريا) لاستعادتها من المعارضة.
وأوضحت المجلة في عددها الصادر السبت أن موفدا أميركيا بارزا أبلغ مسؤولين ألمانا أثناء توقفه في برلين الأسبوع الماضي أن ترامب لن يقبل بأي عذر لعدم المشاركة بضرب نظام بشار الأسد.
وأشارت إلى أن هذه الضغوط المتزايدة من جانب أميركا وحلفاء آخرين وضعت ميركل في مأزق بعد رفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي -شريك حزبها المسيحي بالائتلاف الحاكم الذي تقوده- مشاركة ألمانيا في هذه الضربة، ووجود تحفظات قانونية وبرلمانية على المشاركة بالهجوم.