أكد خبير اقتصادي ” ان سبب التحسن الملحوظ والتعافي الكبير والمتواصل للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية بدأ بتعيين إدارة جديدة للبنك المركزي، وهو ما أكد ان الفساد كان يقف وراء الانهيار الذي شهده العملة الوطنية خلال الفترة السابقة.
وقال الخبير الاقتصادي ان التعافي الكبير منذ مساء أمس الاحد والمتواصل حتى مساء اليوم جاء بعد اتفاق تم بين السعودية واليمن على ايداع المملكة وديعه جديدة وكبيرة للبنك المركزي اليمني يصاحبها إصلاحات اقتصادية واسعة وشاملة.
إلى ذلك واصل الريال اليمني، مساء اليوم الاثنين، تعافيه المستمر أمام العملات الأجنبية، محققا تحسنا كبيرا، بعد أن كان وصل خلال الأيام الماضية إلى 1700 ريال مقابل الدولار الواحد.
وسجلت أسعار صرف الريال، بحسب البنك المركزي اليمني في عدن، اليوم، مقابل الدولار، 913 للشراء و 952 للبيع، والريال السعودي، شراء 240 بيع 250.
ويجري تداوله، في شركات الصرافة، بمدينة عدن، ما بين (240-290) أمام الريال السعودي. و(900 – 970 ريال)، أمام الدولار. وفق ما أفادت به “الشارع” مصادر مصرفية، في عدن وعدد من المحافظات المحررة.
ونوه البنك المركزي بأن هذا السعر الجديد للريال اليمني يعتبر تأشيري من متوسطات أسعار الصرف في السوق المحلية، وإن الأسعار معرضة للتغيير في أي لحظة وبدون سابق إشعار نتيجة للتقلبات في أسعار الصرف بالسوق.