قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه قام بإنشاء أول مصنع لتحويل النفايات إلى طاقة في اليمن، بمحافظة لحج، وأنه بصدد افتتاح مصنع آخر بمحافظة الحديدة.
وبحسب بيان نشره البرنامج، فإن المشروع يهدف لاستعادة الكهرباء في المرافق الحكومية والخدمية كمرافق التعليم والصحة، والمرافق الإنتاجية بشكل عام، وكذلك خلق فرص عمل في مجال الطاقة المتجددة.
وأشار البرنامج إلى ضعف القدرة على جمع ومعالجة المخلفات من قبل الجهات المسؤولة، بسبب غياب الموارد المالية لدفع رواتب الموظفين، وغياب وسائل النقل لجمع المخلفات جراء مشكلة تأمين الوقود لوسائل النقل تلك.
وركزت مبادرة تحويل المخلفات إلى طاقة- وفقاً للبرنامج الأممي- على مشكلة الطاقة في اليمن ومشكلة المخلفات الصلبة، مضيفاً أنه قبل اندلاع الحرب في العام 2015 بلغ العجز في القدرة التوليدية 1,2 غيغاواط أو في أفضل الحالات 1,3 غيغاواط، أي أقل من حجم الطلب العالي الذي يتنامى بشكل سنوي.
كما يصل معدل سعر الكهرباء مقابل الوحدة الواحدة إلى 50 أو 60 سنتاً، وهو رقم مرتفع جداً مقارنة ببقية دول العالم وفقاً للبرنامج، ويُقدَّر إنتاج النفايات قبل الحرب بأكثر من 4 ملايين طن.
وتتكون المحطة من جزءين رئيسيين، الأول هو معالجة المخلفات العضوية والحيوانية والزراعية، والأوراق والكرتون وغيرها، ويُنتج منها غاز حيوي، ومن ثمّ تُستخدم في إنتاج الطاقة.
أما الجزء الآخر هو خط لإعادة تدوير مخلفات البلاستيك، حيث يتم جمع أنواع البلاستيك وشراؤها من الناس بحسب السعر السائد في السوق، ويتم إعادة تدويرها وإنتاج حبيبات البلاستيك لبيعها فيما بعد.