بعد غياب لأكثر من شهرين ظهر مستشار محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العردة، في مقال هو الأول بعد وقوعه تحت الحصار والإقامة الجبرية بعد سقوط مديريته العبدية بيد مليشيا الحوثي الانقلابية منتصف أكتوبر الماضي، وظهوره على قناة المسيرة التابعة للمليشيا يدلي بتصريحات، كما تحدث قيادات في مليشيا الحوثي عن انضمام مستشار محافظ مأرب عبدالله نكير لهم.
وفي منشور على صفحته في فيس ” قال عبدالله نكير: “نطمئن الإخوة الجميع بعد غياب بسبب الظروف التي مرت بها العبدية نحن بخير مررنا بمرحله لم نندم على ما فات ولن نندم على ما اتخذناه من قرار ببقائنا بين اهلنا وقبائلنا خذلنا فصمتنا وحوصرنا فصمدنا حتى عُذرنا امام الله وامام ضمائرنا”.
وأضاف نكير “اكمل المشوار بعد ذلك هلافيت الإرتهان بعضهم في اروقة وزارة الارياني وقنوات الاستئجار تجسيدا لما قدمته العبدية وابناءها ووفاء منهم على الطريقة التي يجيدونها بتقديمنا بمسميات على صفحاتهم وقنواتهم بكل الاساليب التي تزيدهم الى اولياء نعمتهم للحصول على المزيد من الاتاوات والسماح لهم بالبقاء في خدمتهم وتحت رحمة عمالتهم لأن مثل هكذا فرصه انتظروها طويلا ولا غرابة في ذلك انما مالم نتعوده هو خنوع وخضوع بعض الزملاء بعدم تحجيم مثل هؤلاء وهم يعرفوهم جيدا فلا يجب ان يحس القزم في غيابنا انه تنفس الصعداء ولو ان مثل بعض الاخوة الذي رد على احد اقرباءه ان عبدالله نكير طيب بس ما رشحه المحافظ سلطان العرادة هو رشحه الاصلاح اطمئن صديقي ان عبدالله نكير اينما كان سيكون مشرف لكل من يثق فيه ان كان حزب او شخص ولكن اجتهاده بضعف لا اراه يناسبه ولا يشرفني اما من رشحني فهو يعرف نفسه ان كنت لا أستحق ذلك فلا يهمك سوف ارد له اعتباره وكان الاجدر بك ان تبلغني بهذا السر الذي لا أعرفه وأي كيان او شخص او فئه يكرههم فئران فنادق الرياض والقاهرة اكن له الحب لأن الاقزام لا يمكن ان يكون لهم نصيب في محبة الكبار”
وتابع نكير في مقاله: “العبدية انتصرت التي كان هدف الخونة انكسارها قابلها من كان له الحق في تسويق الانتصار عليها بإكرام اهلها ورعاية مواطنيها وتقديم الخدمة لها فهل المطلوب منا اليوم شكر الانذال ورفض كرم الرجال”.
وختم مقاله بالقول: “لن اخاطب النوايا يا أشباه الرجال بل نقابل الافعال بالأفعال نخاصم بشرف ونصالح بوفاء وسوف يسجل التاريخ الحقائق لا الزيف والتملق وسوف يبقى الراس في مكانه ولن يتغير موقع الذيل ولا مهمته حتى وان ضن غير ذلك ..اشكر كل من سأل وتابع وواصل وكل التقدير والعرفان لقيادة انصار الله على ما لمسناه منهم بعد سيطرتهم على العبدية من تعامل وإكرام وعفو.. وكل جميل في الاوفياء لا يضيع … تحيتي وامتناني”.
وكان عبدالله نكير تعرض لحملة إعلامية شرسة عقب ظهوره في قناة المسيرة يدلي بتصريحات دعا فيها أبناء مديريته العبدية الذين في مدينة مأرب إلى العودة وترك الجبهات واعتزال الحرب، وجاءت تصريحاته عقب وقوعه تحت الحصار والإقامة بعد سقوط مديرية العبدية جنوب محافظة مأرب بيد مليشيا الحوثي الانقلابية.
يذكر أن نكير قد تعرض لإصابتين خلال مشاركته ضد مليشيا الحوثي ولم يبرح جبهات مديرية العبدية طيلة سنوات عدوان مليشيا الحوثي الانقلابية عليها حتى سقطت بيدها عقب حصار دام لأكثر من 25 يوماً.