استنكر الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي التصريحات المسيئة التي أطلقها الضابط المتقاعد حسن الشهري بحق قيادة الدولة اليمنية والجيش اليمني ومحافظات الجمهورية المختلفة.
وأبدى العميد مجلي استغرابه تكرار مثل هذه التصريحات غير المسئولة التي تصب في خدمة العدو الإيراني ومليشياته الحوثية وتتناقض مع المواقف الأخوية للأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين يقفون مع إخوانهم اليمنيين والعرب في خندق واحد للدفاع عن الأمن القومي المشترك في وجه الأطماع التوسعية الإيرانية، ويساندون أخوانهم في القوات المسلحة اليمنية بتقديم الدعم اللوجستي والاسناد الجوي واختلطت دماؤهم بالدم اليمني في معركة المصير المشترك.
وقال ناطق الجيش إن تلك التصريحات لا تمت للواقع بصلة، وأنها تعبير عن انفعالات عاطفية شخصية بعيدة عن الواقع والحقيقة وناتجة عن تقديرات خاطئة لخطر التمدد الإيراني ومليشياته الحوثية الارهابية.
وطالب العميد مجلي بوضع حد لمثل هذه التجاوزات والتصريحات التي تتماهى مع حملات التشويه والاساءات التي تستهدف قيادة الدولة والجيش الوطني المُقاتل الذي يسكب الدماء ويقدم التضحيات العظيمة دفاعاً عن الأمة اليمنية والعربية ويقدم قوافل الشهداء من أجل حرية وكرامة الشعب اليمني.
وثمّن ناطق الجيش دور الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لمساندة الشعب اليمني وقواته المسلحة لاستعادة دولته ووقفتهم الشجاعة لمواجهة مشاريع التمدد الايرانية المهددة للأمن القومي العربي والمصالح العالمية في المنطقة.( حسب تصريحه لموقع سبتمبر نت التابع للجيش الوطني).
هذا وكان قد وصف الضابط السعودي حسن الشهري في تصريح لقناة " سكاي نيوز " ، وصف نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر ووزير الدفاع محمد علي المقدشي بالفاسدين ، كما قال بأن حزب الإصلاح سلم مناطق ومديريات وهو يتماهى مع الحوثيين ، كما قال بأن ما أسماهم بالإخوان سيطروا على مفاصل الدولة الشرعية ، وقال بأن الجبهات ستشهد تغيراً جذرياً لصالح الإنتقالي وقيادات " محسوبة على الإمارات من حزب المؤتمر " .
كما قال الشهري بأنه تم إنذار قوات الجيش الوطني والذي زعم بأنهم مليشيا إخوانية بأنه سيتم قصفهم إذا لم يغادروا معسكر العلم في شبوة والمعسكرات والمواقع التي تم إخراج الإماراتيين منها .
كما قال بأن القوات التي وصفها بالمليشيات الإخوانية لم يعد لها أي داعي وتواجدها هو خدمة لتركيا كما هو تواجد الحوثيين خدمة لإيران . ( حسب قوله) .