اختطف الحوثيون، يوم الاثنين، سفينة الشحن “روابي” تحمل علم الإمارات قبالة ميناء رأس عيسى غربي اليمن. ومن شأن هذه الحادثة أن تؤثر على ارتفاع تكاليف التأمين للسفن التي تمرّ عبر البحر الأحمر.
وقال العميد السعودي تركي المالكي المتحدث باسم التحالف إن سفينة تدعى الروابي كانت في طريقها جزيرة سقطرى، قبالة الساحل الجنوبي للبلاد، وتتجه إلى الميناء السعودي في جازان، عندما هاجمها الحوثيون في منتصف الليل يوم الاثنين.
وأضاف المالكي أن السفينة كانت تحمل مواد طبية بعد انتهاء مهمة إنشاء مستشفى ميداني في الجزيرة.
واضاف ان “السفينة التي تحمل اسم روابي وتحمل علم الامارات تعرضت للقرصنة والخطف الساعة 23:57 (2057 بتوقيت جرينتش) الاحد بينما كانت قبالة محافظة الحديدة”.
وقال المالكي في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “إن ميليشيا الحوثي يجب أن تفرج عن السفينة فوراً وإلا ستتخذ قوات التحالف كافة الإجراءات والإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا الانتهاك بما في ذلك استخدام القوة”.
وقال المالكي إن روابي كانت عائدة إلى مدينة جازان السعودية حاملة إمدادات طبية بعد الانتهاء من مهمة إنشاء مستشفى ميداني في الجزيرة.
لكن المتحدث باسم الحوثي العميد يحيى سريع قال إن السفينة كانت تحمل معدات عسكرية وقال إن السفينة كانت تقوم “بأعمال عدائية”.
وأضاف سريع أن طاقم السفينة من “جنسيات مختلفة” ما زالوا على متن السفينة وأن السفينة دخلت المياه اليمنية دون إذن.
كما أكد محمد عبد السلام كبير مفاوضي جماعة الحوثي احتجاز السفينة على موقع المسيرة الإخباري للجماعة، واصفا إياها بأنها عملية “غير مسبوقة” للحركة.
ونشر الحوثيون مقاطع فيديو تشير إلى وجود أسلحة وبنادق وذخيرة في السفينة، إلى جانب مركبات عسكرية وزوارق تستخدم لنقل المعدات من السفينة.
لكن تلفزيون العربية السعودي قال إن الحوثيين وضعوا أسلحة في السفينة.
ونادراً ما أعطت السفينة احداثيات موقعها عبر بيانات التتبع في الأشهر الأخيرة على عكس معظم حركة المرور التجارية في المنطقة، وفقًا لموقع MarineTraffic.com.
ولم يتمكن “يمن مونيتور” من الحصول على معلومات من مصدر مستقل.
وقال موظف في الشركة المالكة للسفينة، ليوا مارين سيرفيسيز ومقرها أبو ظبي، لوكالة أسوشيتيد برس في مكالمة هاتفية أن روابي كانت هدفاً على ما يبدو، لكنه قال إنه ليس لديهم معلومات أخرى. رفض الموظف الإدلاء بمزيد من التعليقات وأغلق الهاتف قبل إعطاء اسمه.