المقاومة التهامية تصدر بيانا ناريا وتؤكد إستعدادها لتحرير مدينة الحديدة ( نص البيان ) .

وقف الحراك التهامي على ما أقدمت عليه عصابة الإجرام الحوثية من قرصنة للملاحة الدولية من خلال قيامها باختطاف سفينة مدنية تحمل العلم الإماراتي من ممر بحري دولي؛ وهذا يمثل تصعيدا خطيرا يضاف إلى ممارسات جماعة الإرهاب الحوثية في تهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية وهي ممارسات إرهاب وقرصنة بحرية لطالما هددت الجماعة الحوثية القيام بها للإبتزاز السياسي والعسكري بغرض إجبار العالم القبول بنهجها التوحشي؛ كما ينم هذا التطورعن عقلية عصابات مافيا تهدد أمن وإستقرار وسلامة الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر. لقد عاش أبناء تهامة آلاف السنين على امتداد هذه السواحل بأمان وتعايش وكانوا صمام أمان في المنطقة سواء في فترات السلم أو الحرب وحافظوا على أمن وسلامة السواحل التي هي مصدر رزق شريحة كبيرة من أبنائهم. لقد حذر الحراك التهامي والمقاومة التهامية مراراً من ممارسات عصابات الحوثي وأكد على عدم التهاون معها وهي تتمادى في ابتزاز العالم ودول الإقليم من خلال زعزعة أمن وسلامة الملاحة في سواحل البحر الأحمرضمن نهجها في رفض السلام واعتبارها الحرب سبيلاً وحيداً يضمن لها الاستمرار ويحقق لها أهدافها في الحكم على أساس الفصل العنصري بقوة السلاح. إننا في الحراك التهامي والمقاومة التهامية إذ ندين ونستنكر بشدة أعمال القرصنة البحرية التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية؛ ندعو المجتمع الدولي وفي مقدمتها الأمم المتحدة تصنيف ما أقدم عليه الحوثيون مؤخراً باعتباره أعمال إرهابية وقرصنة بحرية وإصدار إدانة صريحة لهذه العمليات الإرهابية الحوثية بما فيها العمليات السابقة والمتكررة من زراعة الألغام البحرية واستهداف السفن في الخط الملاحي بالزوارق المفخخة؛ بما يفيد استشعار المجتمع الدولي لخطورة هذه الأعمال الإرهابية على الأمن والسلم الدوليين والحرص على عدم تكرارها مستقبلاً. ونؤكد هنا أن هذه الأعمال الإرهابية الحوثية في مياه البحر الأحمر قد تكررت مراراً ولدينا يقين أنها ستكرر مستقبلا قياساً بالسلوك الإجرامي لمليشيا الحوثي؛ لذا فإننا نطالب بشدة بإنهاء إتفاق استوكهولم الجائر المنفذ من طرف واحد والذي تعامل معه الحوثيون كغطاء لعملياتهم الإرهابية في البحر وتكريس احتلالهم للحديدة ومناطق تهامية على امتداد الساحل وارتكبوا في ظل الإتفاق الكثير من الانتهاكات والجرائم بحق الإنسانية التي تحمل أبناء تهامة نتائجها الكارثية قتلاً وتشريداً وانتهاكات خطيرة لحقوقهم ناهيك عن معاناتهم المستمرة من القذائف التي تنهال على رؤوسهم والألغام التي تحصد أرواح الأبرياء في تهامة. لقد مارس الحوثي في ظل هذا الاتفاق المشؤوم أبشع أنواع التنكيل بأبناء تهامة وآخرها إحراق عشرات منازل لمدنيين من أبناء تهامة في المناطق التي تم الانسحاب منها حيث يعاني المواطنون حالياً هناك أبشع أنواع التنكيل والتصفية على أساس الموقف السياسي. إننا في الحراك والمقاومة التهامية نؤكد استعدادنا المطلق للقيام بعملية تحرير مدينة الحديدة والمناطق التهامية التي تحتلها ميليشيات الحوثي وتفرض فيها أمراً اقعاً بقوة السلاح؛ ونطالب بتوفير الغطاء القانوني لذلك بإلغاء اتفاق استكهولم والإعلان عن خرقه من قبل مليشيا الحوثي وعدم إلتزامها به؛ كما نطالب بتوفير الدعم اللازم من الحكومة الشرعية والتحالف العربي لتحرير ما تبقى من الساحل التهامي؛ ونؤكد استعدادنا وإلتزامنا بحماية الجزر وتأمين سلامة الملاحة البحرية على الساحل اليمني من منطقة البحر الأحمر. كما ندعو كافة الألوية والكتائب التهامية إلى التأهب والاستعداد لتحرير مدينة الحديدة من عصابة الحوثي الإجرامية ومن نصر إلى نصر. وعاشت تهامة حرة أبية. صادر عن الحراك التهامي والمقاومة التهامية 4 يناير 2022.