أكد مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد عبدالقوي باعش، الدور المهم للتوجيه المعنوي في التوعية والإرشاد ،بمثابة المرآة التي من خلالها تطل وزارة الداخلية على مستوى المحلي والإقليمي والدولي ورسم سياسة وزارة الداخلية في كافة المناحي.
وأشار إلى أن زيارته وتفقده لإدارات الأمن والمراكز في المحافظات المحررة تأتي في إطار تفعيل الأنشطة المختلفة في تلك الأجهزة والإطلاع على جاهزيتها ومدى انضباطها وسيطرتها على الأمور الأمنية وتطبيق النظام والقانون وإحترام المواطن واستعادة الثقة بين المواطن والأمن.
وقال العميد باعش "بتكليف من معالي وزير الداخلية اللواء ركن إبراهيم حيدان، قمنا بالنزول إلى محافظتي المهرة وحضرموت وذلك في إطار تفعيل الأنشطة المختلفة في تلك الأجهزة الأمنية وكذا الإطلاع على جاهزية الأجهزة ومدى انضباطها والالتزامها بالأمور الأمنية وتطبيق النظام والقانون وإحترام المواطن واستعادة الثقة بين المواطن والأمن حتى نتمكن من إنشاء أمن وطني قوي يتعامل وفق الأنظمة واللوائح نحن هدفنا بناء الإنسان اولاً وإبعاد المؤسسة الأمنية عن السياسة والحزبية غايتنا.
"كلية الشرطة.. منجز هام"
وعن منجز كلية الشرطة في حضرموت ،أوضح أن كلية الشرطة منجز مهم ببناء قدرات الإنسان لأنه لا تستطيع أن تبني أبراج وتبني بنية تحتية بدون أن تبني الإنسان لا فائدة من هذا الكلام إطلاقاً نحن نريد أن نبني الإنسان حتى نتمكن من إداراة البلد بشكل سليم وبشكل يضمن سلاسة تنفيذ القوانين وكذا تطبيق مايلزم تجاه المواطن وتجاه المجتمع.
مهنئاً أبناء حضرموت بالعيد الوطني وعلى قيادة السلطة المحلية بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني الذي أبدع وإبداع كبير في تذليل الصعاب وفي التنمية في مختلف المجالات ،مبدياً اعجابه الشديد بما لمسه خلال زيارته لمحافظة حضرموت وما تقدمه وتبذله السلطة المحلية بشكل يومي سواء على مستوى كلية الشرطه أو على مستوى المستشفى العسكري للمنطقة الثانية أو على مستوى المشاريع التي يقوم بها في محافظة حضرموت رغم شحة الإمكانيات والظروف الصعبة التي يمر بها البلاد.
"تقييم مستوى العمل"
وحول تقييم إدارات الأمن والمراكز في المحافظات المحررة،نوه العميد باعش ،الحاجة إلى المزيد من الإهتمام ومزيد من المهنية ومزيد من التوعية وبإذن الله ستتحسن من خلال المتابعة المستمرة، مؤكداً أن دور التوجيه المعنوي في التوعية هو بمثابة المرآة التي من خلالها تطل وزارة الداخلية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي هذا من جانب والجانب الأخر التوجيه المعنوي هو رسم سياسة وزارة الداخلية في كافة المناحي والتوجيه المعنوي مهم جداً للتوعية والإرشاد والتنسيق من كافة الجهات ذات الصلة ولكن هذه الأمور بحاجة إلى إمكانيات ولا يخفى عليكم لازالت الإمكانيات متعثرة.
" صعوبات العمل الأمني"
وأفاد مدير عام إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات والعامة بوزارة الداخلية العميد باعش، أن أهم الصعوبات والتحديات التي تواجههم تتمثل عدم وجود الإستقرار السياسي الذي من خلاله ممكن يتم اعتماد كل الأمور التي تتعلق بالمهام المؤكله إلينا أو لإيجاد إمكانيات نستطيع من خلالها الإنتقال من مرحلة إلى مرحلة أفضل.
وتطرق إلى الأسباب التي تؤدي إلى تأخير مرتبات الأمن الذي يعد مهم يشغل بال الكل بما فيها قيادة الوزارة والتي يتعلق بالأمر السياسي وما يعكسه سلباً على كل المجالات سواء كانت في وزارة الداخلية أو غيرها، معرباً عن أمله أن تحل موضوع المرتبات لأنه يعتبر من أولويات وزارتي الداخلية والدفاع هي انتظام مرتبات الأفراد والضباط.