وزير الدفاع اليمني: الأيام القادمة ستشهد تحولات في مختلف جبهات القتال ضد “الحوثيين”

قال وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، اليوم الأحد، إن الأيام القادمة ستشهد تحولات عسكرية على كافة المستويات وفي مختلف الجبهات وميادين القتال ضد الحوثيين.

 

جاء ذلك، خلال ترأسه اجتماعاً لقيادة وزارة الدفاع بحضور رئيس أركان الجيش صغير بن عزيز، ورؤساء الهيئات والدوائر بالوزارة الدفاع، للوقوف على “سير العمليات العسكرية” ضد الحوثيين في مأرب وشبوة والبيضاء.

 

وخلال الاجتماع قال المقدشي، إن “الأيام القادمة ستشهد تحولات على كل المستويات حتى دحر المليشيا الحوثية التي تتجرع الهزائم والانتكاسات المستمرة في مختلف الجبهات والميادين”.

 

وحث وزير الدفاع القادة العسكريين على مواصلة واجباتهم وتكثيف الجهود وتعزيز المكاسب والتحلي بالجاهزية القتالية وتسخير الإمكانات المادية لخدمة المقاتلين في خطوط النار.

 

وأضاف “الهزائم الأخيرة التي تتجرعها مليشيا الحوثي في شبوة ومأرب ستكون بداية لانتصارات كبيرة..”.

 

من جانبه، أكد رئيس هيئة أركان الجيش اليمني صغير بن عزيز، أن “العمليات الميدانية تسير وفق الخطط المرسومة والمكاسب تتعزز يومياً”.

 

وأضاف “الانتصار الناجز للشعب اليمني وقواته المسلحة مسألة وقت، والمشروع الحوثي الإيراني إلى زوال”.

 

وجاء الاجتماع بالتزامن، مع إعلان الجيش الوطني وألوية العمالقة تحرير كامل محافظة شبوة من الحوثيين والتقدم باتجاه محافظة البيضاء المحاذية.

 

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

 

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

 

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.