المختطف في سجون الحوثي أسعد الوعيل يواصل اضرابه عن الطعام لليوم الـ 76 على التوالي

 

المختطف في سجون الحوثي أسعد الوعيل يواصل اضرابه عن الطعام لليوم الـ 76 على التوالي

يدخل المختطف “أسعد الوعيل” يومه الـ 76، وهو مضرب عن الطعام، ويخوض معركة الأمعاء الخاوية، مع مليشيا الحوثي، التي زجت به في السجن قبل سنوات.

 

وتقول مصادر حقوقية، إن الوعيل أصبح منهاراً جسدياً لا يقوى على الوقوف بقدميه، نتيجة إضرابه عن الطعام، إذ بين الجين والآخر بدخل في لحظات إغماء تستمر لساعات، وقد شارف على الهلاك.

 

وأكد الصحفي والمختطف السابق، هشام طرموم، أن الوعيل يعيش أقسى اللحظات وأصعبها، وأنه لا يعرف بمأساته إلا خاطفوه، والقليل من الناس خارج السجن، مشيراً إلى أنه يواجه مصيره منفردا في إحدى زنازين سجن الأمن السياسي بمدينة إب المختطفة من ميليشيا الحوثي.

 

وأضاف طرموم في منشور له إلى أنه يعاني من أمراض عدة في العمود الفقري والأعصاب وأمراض أخرى، اشتدت عليه تزامناً مع الإضراب.

 

واستغرب عدم التعاطي مع فضية أسعد الوعيل، الذي لم يتطرق لقصته ومأساته الناشطون كما لم تصدر المنظمات بياناتها، ولم تقلق الأمم المتحدة أو مبعوثها كعادتهم مع حالات مماثلة.

 

وأفاد أن آخر ما علّق به القائمون على السجن من ميليشيا الحوثي على إضراب ووضع أسعد أن قالوا للمختطفين الذين بجواره في الزانزنة ذاتها أنه “لا نريد أن نسمعكم تستدعوننا بشأن أسعد أو وضعه الصحي إذا مات فقط بلغونا”.

 

وقال “إذا لم يكن هناك تحرك بالضغط على الحوثيين من قبل دعاة الإنسانية وتدخل عاجل من الصليب الأحمر لإنقاذه فإن مصيره الموت والهلاك كما يريد له خاطفوه”.

 

وتابع “لا بد أن يتدخل الصليب الأحمر ويتحمل مسؤوليته، فهذه مهامه وليست في بناء السجون” حد تعبيره.

 

واختطفت المليشيا الحوثية الوعيل من محافظة إب قبل أربع سنوات، في الأيام التي سبقت زفافه الذي كان يعد لتزج به في سجونها حتى اللحظة.