قالت مصادر صحفية إن سامانثا لوثويت، وهي بريطانية مرتبطة بحركة الشباب الصومالية يعتقد أنها متورطة في مقتل مئات الأشخاص، فرت إلى اليمن.
وكشفت صحيفة بريطانية، عن هروب إرهابية بريطانية شهيرة وخطيرة يبحث عنها الإنتربول ووكالات أمنية مختلفة حول العالم من الصومال إلى اليمن.
وانفصلت لوثويت مؤخرا بعد سبع سنوات عن زوجها الرابع، أحد قيادات حركة الشباب في الصومال، ويسمى الشيخ حسن، قبل أن تفر إلى اليمن، وفقًا لصحيفة “ذا ميرور” البريطانية.
وكانت سامانثا لوثويت من منفذي الهجوم الإرهابي في 7 يوليو 2005 على محطة قطار بلندن، والذي أسفر عن مقتل 56 شخصا.
ولقبها جهاز المخابرات بـ“الأرملة البيضاء”، وارتبطت بهجمات إرهابية في إفريقيا أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص.
وأصدر الإنتربول مذكرة توقيف بحق المرأة فيما يتعلق بهجوم “وسيت غيت مول”في كينيا عام 2013 ، والذي أسفر عن مقتل خمسة بريطانيين و 66 آخرين وإصابة ما يقرب من 200 آخرين.
ويعتقد مسؤولون أمنيون أن العمليات الأخرى التي شاركت فيها شملت مقتل 148 شخصا على أيدي مسلحين من حركة الشباب في جامعة غاريسا في شمال شرق كينيا في عام 2015.
وأوضحت، صحيفة The Mirror، أن الإرهابية سامانثا ليوثويت، الملقبة بالأرملة البيضاء من أيليسبري في باكينجهامشير، تخلت عن زوجها الرابع وانتقلت بعد ذلك إلى اليمن، بعد أن أمضت عامين بمكان مجهول في الصومال.
وتعد الأرملة البيضاء، من بين أكثر النساء المطلوبات في العالم، وهي أم لأربعة أطفال، وفق مسؤولين أمنيين.
وبحسب الصحيفة، فإن ليوثويت، في الثامنة والثلاثين من عمرها، كانت مرتبطة سابقا بتفجيرات لندن 7/7/ 2015. قبل أن تفر إلى جنوب إفريقيا. وفي وقت لاحق، عبرت إلى تنزانيا عام 2011. ثم إلى كينيا قبل أن يتعقبها المحققون إلى أحد معاقل حركة الشباب في الصومال.
وارتبطت الأرملة البيضاء، سيئة السمعة بسلسلة من الهجمات في جميع أنحاء العالم، التي ربما أدت إلى مقتل أكثر من 400 شخص. كما أنها حاليا الإرهابيّة الأكثر طلبا حول العالم وفقًا لصحيفة The Mirror.
وفي الآونة الأخيرة، أمضت ليوثويت، سبع سنوات مع زوجها الرابع. وهو أحد أمراء الحرب الصوماليين المعروف باسم “الشيخ حسن” قبل أن تنفصل عنه وتهرب إلى اليمن.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة، قولها إنها فرت من منطقة “محظورة” في الصومال حيث كانوا مختبئين ويعتقد أنهم عبروا إلى اليمن. ويرجح الآن أنها تقيم في معقل متعاطف مع الجهاديين في اليمن، حيث ترتدي نقابا كاملاً وقفازات لإخفاء هويتها.
وذكر مصدر أمني للصحيفة، أن ليوثويت والشيخ حسن لم يعودا معا، وحصلت على الحماية من عائلته في منطقة محظورة في الصومال. لكنها الآن غير مرحب بها وقد غادرت إلى اليمن الذي ينشط فيه تنظيم القاعدة. ووصلت إلى هناك على متن مركب شراعي.
وبحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من هذا التطور الأخير، لا توجد تقارير استخباراتية تتحدث تحديدا عن مكان وجودها. ويعيش اليمن في حالة اضطراب منذ عدة سنوات، وهناك احتمالا أنها عبرت إليه دون أن يلاحظها أحد.
وأصدرت الإنتربول مذكرة نشرة حمراء باعتقالها بعد أن ارتبطت بهجوم Westgate Mall في كينيا عام 2013 الذي راح ضحيته 71 قتيلا بينهم خمسة بريطانيين، و 200 جريح.
ويعتقد، أن ليوثويت، خريجة جامعة لندن، غيرت مظهرها من خلال الجراحة التجميلية وزادت من وزنها في محاولة للبقاء متنكرة. وقد تعهدت بتربية أطفالها الأربعة الذين لديهم ثلاثة آباء مختلفين ليكونوا جهاديين.