أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين، الإثنين، حملة لإنقاذ 4 صحفيين يمنيين محتجزين لدى “الحوثيين”، يواجهون خطر الموت بعد الحكم عليهم بالإعدام.
وقال الاتحاد في بيان اطلعت عليه الأناضول إن “4 صحفيين يمنيين محتجزين لدى جماعة الحوثي في صنعاء منذ 2015، يواجهون خطر الموت على خلفية عملهم الصحفي”.
ودعا الاتحاد “جميع المنظمات النقابية وكافة الصحفيين والعاملين الإعلاميين بجميع أنحاء العالم؛ للمشاركة في حملة عالمية أطلقها للضغط على الحوثي لإطلاق سراح الزملاء الأربع وإنقاذ حياتهم”.
وتشمل الحملة، حسب البيان، “توجيه رسالة إلى المبعوثين الأممي (هانس غروندبرغ) والأمريكي (تيم ليندركينغ) لليمن؛ لوضع هذه القضية على جدول أعمالهم كأمر عاجل”.
وتابع: “إضافة لتوجيه رسالة للأمم المتحدة للدفاع عنهم، مع مطالبة الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية التي تعنى بحرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان لتكون هذه القضية في قمة أولوياتها”.
ووفق البيان فإن “الصحفيين هم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حمید، وتوفیق المنصوري، تم القبض عليهم في یونيو/حزيران 2015 بصنعاء”.
وأوضح البيان أن عملية اعتقالهم تمت “بتهمة الخيانة ونشر أخبار تخدم العدوان (يطلق الحوثيون التسمية على التحالف العربي) وإرباك الوضع الداخلي، لكن جريمتهم الوحيدة كانت القیام بعملهم كصحفيين”.
وأضاف موضحا أن “الصحفيين الأربعة تعرضوا منذ اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء وحرموا من حق الزيارة”.
واستطرد: “كما حرموا من حق الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء”.
ودعا الاتحاد “المؤسسات الدولية لأن تضع قضية إنقاذ حياة الصحفيين على قائمة جدول أعمالها والعمل على إطلاق سراحهم”.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل “الحوثيين” حول هذا البيان.
وتقول منظمات إعلامية وحقوقية داخل اليمن وخارجها، إن صحفيين يتعرضون لانتهاكات وجرائم متعددة من كافة أطراف النزاع.
ويقع اليمن في المرتبة 169 (من أصل 180 بلدا) على جدول التصنيف العالمي لحرية الإعلام، وفق منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام.