أمهات المعتقلين من أمام قصر معاشيق يحمِّلن حكومة المناصفة مسؤولية حياة أبنائهن

حمّلت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً -الثلاثاء- رئيس حكومة المناصفة “معين عبدالملك” مسؤولية إهمال ملفات أبنائهن المحتجزين في سجن بير أحمد بمدينة عدن.

وأكدت الأمهات في بيان أصدرنه عقب وقفة احتجاجية نفذنها أمام قصر معاشيق أن الرابطة وثقت “54” مخفياً قسراً منذ ستة أعوام توفي آباء وأمهات البعض منهم دون معرفة مصير أبنائهم المخفيين، بالإضافة إلى “51” معتقلاً تعسفاً في سجن بير أحمد، يتعرض “14” منهم للمماطلات المستمرة في إجراءات محاكمتهم، والبت في قضاياهم.

وشدد البيان على ضرورة الاهتمام بالمعتقلين الذين يعانون من الحُميات والأوبئة الفتاكة، منوهاً بأنهم لا يحظون بالعناية الصحية اللازمة، الأمر الذي أسهم في مضاعفة معاناتهم.

وطالبت الرابطة المنظمات الحقوقية والإعلامية بالوقوف إلى جانب أسر المخفيين قسراً والمعتقلين في سجون التحالف في عدن وغيرها من المناطق حتى الإفراج عنهم، بالإضافة إلى السماح لأسرهم بزيارتهم.

وكانت رابطة أمهات المعتقلين حمَّلت -في أواخر ديسمبر الماضي- قوات الحزام الأمني بمدينة عدن المسؤولية الكاملة عن سلامة ثمانية معتقلين تعسفاً منذ أكثر من عام، منوهة بأن من المعتقلين ثلاثة أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ15 عاماً، بينما لا يزال “عبدالله علي الحيي” مخفياً قسراً بعد تعذيبه بالماء الحار والكهرباء حتى سقوطه على الأرض مغشياً عليه وأخذه إلى مكان مجهول ولا يُعلم مصيره حتى اللحظة