بيان هام لنقابة النقل الثقيل بعدن حول توقف الشاحنات في حبيل جبر محافظة لحج

أصدرت نقابة النقل الثقيل م/ عدن، بيان هام بشأن توقف شاحنات النقل الثقيل لأكثر من ١٥ يوم في منطقة حبيل جبر بمحافظة لحج بسبب قطع الطريق من قبل العشرات من سائقي  مالكي الشاحنات الغير مسجلة في النقابة وتعمل خارج إطارها حيث تضمن البيان سرعة فتح الطريق الوحيد لعملية النقل من عدن والى المحافظات الشمالية و الأضرار التي تسبب فيها هذا القطاع والنتائج السلبية وأضرارها المنعكسة على المواطن وسائقين النقابة والحركة التجارية والاقتصاد الوطني.

نص البيان :

تابعت نقابة النقل الثقيل م/ عدن احداث الإضراب ومنع مرور اي شاحنات في الطريق الواقع في منطقة حبيل جبر بمحافظة لحج سواءاً كانت هذه الشاحنات محملة بالبضائع والحاويات او فارغة بالحاويات الراجعة من المحافظات إلى ميناء عدن و بدعوى ومطالبة من مالكي هذه الشاحنات التي تعمل خارج اطار النقابة، أن هناك كثير من النقاط الأمنية والعسكرية تقوم بفرض مبالغ طائلة بسندات مختلفة وتحت عدة مسميات وكذلك إنشاء ميازين متعددة تفرض مبالغ مالية على الحمول الذي في الشاحنات  سواء كان زائد او ناقص وطالب مالكي الشاحنات برفع هذه الرسوم وكثرتها في هذه النقاط، حيث أن النقابة ليس لها أي علاقة بهذا القطاع.

وللأسف أن هذا الإضراب طالت مدته لأكثر من ١٥ يوم دون أي حلول من الجهات المعنية والمختصة او من السائقين المنفذين لهذا الاحتجاج بذلك وتسبب الإضراب بقطع الطريق الوحيد الرابط بين عدن والمحافظات الشمالية حيث توقفت الشاحنات عن عميلة النقل الذي انعكس بصورة سلبية على حركة النقل التجارية  والمجتمع وسائقين ومالكي الشاحنات العاملين في إطار نقابة النقل الثقيل والحاويات بشكل خاص  والمسجلين بنظام الدور وهم أكثر من ١٥ الف شاحنة حيث أن ٩٥٪ من سائقي النقابة يقومون بنقل الحاويات من ميناء عدن للحاويات وهذا يجعلهم أمام مسؤولية تفريغ البضائع وإعادة الحاوية الفارغة في حينها إلى الميناء وللأسف الشديد أن القائمين على قطع الطريق والاضراب لم يحسبوا لهذا الأمر ولم ينسقوا معنا في النقابة ويمنعوا حتى الشاحنات المحملة بالحاويات الفاضية من المرور والعودة الى عدن وهذا يؤثر بشكل كبير على المصلحة العامة للحركة التجارية في البلاد وبشكل خاص على الحركة الملاحية لميناء عدن وعلى السائقين العاملين في النقابة وشاحناتهم المسجلة فيها والتي تأسس فيها نظام الدور لتوفير عملية النقل لهذه الشاحنات وهذه من الحقوق التي تعمل عليها النقابة ولها آليات ولوائح وأنظمة وخطوات تدريجية واضحة لأي مطالب خاصة بالسائقين بالطرق المشروعة ولا تصل إلى قطع الطريق الذي يرفضه الجميع.

وعليه فإن نقابة النقل الثقيل م/عدن تطالب بالآتي:  

1- نطالب الجهات المختصة والأمنية والمعنية بالجلوس مع هؤلاء السائقين ومناقشة مطالبهم المشروعة والعادلة ووضع الحلول بأسرع وقت ممكن وفتح الطريق والسماح للشاحنات بالمرور.

2- نؤكد ادانتنا لمثل هذا التصرف الذي أقدم عليه بعض السائقين ومالكي الشاحنات العاملين خارج اطار النقابة وقطع الطريق ومنع مرور الشاحنات في منطقة حبيل جبر ونطالبهم بالسماح للشاحنات المحملة بالحاويات كانت محملة او فارغة بالعبور.

٣- نطالب الجهات الرسمية بفتح طرق أخرى لعملية النقل التجارية  وكذلك المواد الإغاثية التابعة المنظمات الدولية لأن طريق يافع للأسف الشديد لا يستوعب لجميع الشاحنات بالعبور فيه ويتسبب في ازدحام شديد وتوقف لحركة السير لأيام متعددة غير الحوادث المرورية التي تحدث في هذا الطريق.

4- نطالب الجهات بتحديد ميزان واحد في منطقة محددة الهدف منه تنظيم وتحديد الأوزان للحفاظ على الطرقات من التهالك بسبب الوزن الزائد وذلك كما هو متعارف في جميع دول العالم  وأي شاحنة تحمل أكثر من الوزن المحدد يتم تفريغ الزيادة مع فرض الغرامات بحسب القانون وأي شاحنة محملة بالوزن المسموح يتم السماح لها بالمرور دون دفع أي مبلغ مالي.

5- نحن في النقابة مع القوانين المنظمة لعملية النقل واي إجراءات أمنية مثل التفتيش والمعاينة للشاحنات في نقاط محددة وليس في كل نقطة مما يسبب من إرهاق وابطاء لحركة الشاحنات ورغم أن الشاحنات المحملة بالحاويات من موانئ عدن يتم عليها اتخاذ إجراءات التفتيش والمعانية قبل خروجها من الموانئ.

6- في حال استمر هذا القطاع وتوقيف الشاحنات العاملة في النقابة من المرور في هذا الطريق فإننا سنضطر إلى توقيف العمل والتحميل في موانئ عدن وإيقاف طلبات النقل للتجار والشركات والمنظمات سواء في قسم الداخلي أو السفري.

وفي الأخير نأمل من الجميع مراعاة المصلحة العامة التي ان تضررت وتم تعطيلها سوف تنعكس بشكل مباشر على المواطن والسائقين الذين يعولون الآلاف من الأسر وكذلك سيكون الضرر على الحركة التجارية في البلاد وحركة الملاحة في موانئ عدن التي ستكلف الجميع من الخسائر الكبيرة في الاقتصاد الوطني.

وهذا وبالله التوفيق،،

صادر عن / نقابة النقل الثقيل/ عدن

بتاريخ ١٣ فبراير ٢٠٢٢م