تحاول مليشيا الحوثي المخادعة باسم السلام وتسعى في تنفيذ بينما تحمل في طياتها خدعها المعهود , فبعد انهيار مرتزقة إيران في كافة الجبهات تحاول مليشيات مسلحة استعادة قواتها مجددا عبر دعوات مزيفة من اجل السلام الذي طالما طالبت به كافة الأطراف دون الوصول إليه.
على مدى الأعوام الماضية اجمع السياسيون أن أي جهود لمحاولة إحياء مفاوضات السلام غير ممكنة ومصيرها الفشل في ظل التعنت الحوثي ورفضهم للسلام وعندما تنهار المليشيات وتصاب بالخسائر وتشعر بالضعف تلجا لتوقيع اتفاقيات سلام تستغلها في منح نفسها الوصل للتخفيف من الانهيار ثم تنقضها في ما بعد
وتواصل المليشيات بعد أي دعوى سلام اعتداءاتها للمدنيين كما كانت تخرب كافة القطاعات وتنهب الممتلكات العامة والخاصة وتزج بالأطفال من اجل حشد قواتها التي فقدت المئات من عناصرها .
فالسلام الحوثي الذي يرغب في تحقيقه ان يحقق الحكم دون شركاء رغم الرفض الشعبي لتلك الجماعة التي يصفها المدنيون والمجتمع الدولي بالعصابات الإرهابية .
- اليمن الجنوبي نموذج اختبار للإغاثة بعد إصلاحات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
- سالم بن بريك… بين بساطة الرجل وضغط المرحلة
- تضمنت مخالفات وتجاوزات عدة.. الزبيدي يتدخل ويوقف قرارات رئيس هيئة الأراضي
- بالوثائق | تقرير رسمي يبرئ هيئة الأراضي بعدن من مسؤولية كارثة وادي الحسوة.. والإقالة تطال من حذروا منها