الحكومة اليمنية تسمح بدخول الحاصلين على اللقاح دون اختبار “بي.سي.آر”

 

أعلنت الحكومة اليمنية، يوم الثلاثاء، السماح للمسافرين الذين تلقوا جرعات كاملة من لقاحات فيروس كورونا المعتمدة بالدخول دون إجراء اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل “بي.سي.آر”.

 

جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا المستجد، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك.

 

واطلعت اللجنة التابعة لوزارة الصحة اليمنية، على تقرير حول الوضع الوبائي لفيروس كورونا، وانحسار أعداد الإصابات المسجلة بشكل ملحوظ، وخطط الوزارة لاستمرار الجاهزية ورفع قدرات القطاع الصحي للتعامل مع أي طارئ.

 

وأشار وزير الصحة، قاسم بحيبح، إلى تجهيز 26 محجر صحي في مختلف المحافظات، وتدريب 1472 من الكوادر الطبية والفنية وفرق الطوارئ والترصد الوبائي، كما يجري استكمال الاعمال النهائية لتجهيز عدد 14 مصنع أكسجين موزعة على كافة المحافظات المحررة بدعم من البنك الإسلامي للتنمية.

 

وشدد وزير الصحة، على ضرورة التعاون المجتمعي مع هذه الجهود وذلك من خلال الاستجابة والتفاعل مع حملات التلقيح.

 

وبشأن حملات التلقيح ضد الوباء، أوضح وزير الصحة، إلى أن الوزارة اعتمدت “أربعة لقاحات هي استرازينيكا وجونسون اند جونسون وسينوفاك وفايزر”.

 

وأشار إلى أن المخزون المتوفر حاليا مناسب ويصل الى مليون ومائتين ألف جرعة، ومن المتوقع أن تصل دفعات متوالية من اللقاحات خلال الفترة القادمة.

 

وكشف وزير الصحة، عن تلقيح يُقارب 800 ألف شخص، وإفتتاح عدد 133 مركز للتلقيح في مختلف محافظات ومديريات المناطق المحررة (من الحوثيين).

 

وحتى مساء الثلاثاء، بلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة المصابة بالفيروس في مناطق الحكومة اليمنية، نحو (11699) إصابة مؤكدة، منها (2,103) وحالة فاة و(8,533) حالة تعافي.

 

ويزيد من تداعيات الجائحة في اليمن حربُ مستمرة منذ نحو 7 سنوات بين الجيش اليمني المدعوم بتحالف عربي تقوده السعودية من جهة، وبين ومسلحي الحوثي المدعومين من إيران، ما أدى إلى تدهور القطاعات كافة، ولا سيما القطاع الصحي.