أغلقت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء 16 فبراير 2022م، مجلس النواب الخاضع لسيطرتها بالعاصمة صنعاء للمرة الثالثة على التوالي.
وأكد عضو برلمان صنعاء عبده بشر، إغلاق الحوثيين برلمان صنعاء للمرة الثالثة واستهدافهم لـ”أعضائه وتسريح موظفيه أو اعطائهم إجازة إجبارية”.
وتساءل بشر، في منشور على موقع “فيسبوك”، عن مشروعية قرار الجماعة غير المعترف بها دوليا بإغلاق برلمان صنعاء، باعتباره تصرفا مخالفا للدستور والقانون واستجابة لقرار البرلمان الدولي عندما ألغى اعترافه ببرلمان صنعاء الموالي للجماعة، مضيفا: “ام ان الفساد – في اشارة لقيادات حوثية – طغى على جميع سلطات ومؤسسات الدولة ومنها مجلس النواب ام هي القطرنه”- وهي حيلة ووسيلة ﺍﺳﺘﺒﻴﺎﻥ استخدمها الامام احمد حميد الدين ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ لحكمه، ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮﻯ لمعرفة مدى وعي الناس.
وشكا عدد من البرلمانيين في الآونة الأخيرة من رفض متكرر من قبل هيئة رئاسة مجلس النواب بصنعاء لمناقشة موضوع رواتب اعضاء البرلمان وموظفيه المتزامن مع نهب المليشيات لرواتب موظفي الدولة لأكثر من سبع سنوات.
وسبق أن اقتحمت ميليشيا الحوثي ساحة البرلمان أكثر من مرة، وجمدت أعماله، كان آخرها تجميده على خلفية انتخابات هيئة رئاسة ما تبقى من البرلمان والتي رفضت المليشيات الموافقة عليها، وأصرت على تعيين أحد أعضاء الجماعة في هيئة الرئاسة.