سفراء وبرلمانييون دوليون يطالبون بإدراج ميليشيا الحوثي في قوائم الارهاب

 

طالب سفراء وبرلمانييون دوليون المنظمات الدولية بضرورة اتخاذ موقف حازم وقوي لإيقاف انتهاكات مليشيا الحوثي بحق مخيمات النزوح والاعيان المدنية وضرورة إدراج المليشيات الحوثية في قوائم الإرهاب العالمية . 

 

 

وأشار السفير الجيبوتي أن الحوثي جر اليمن الى الدمار لتحقيق مصالح ايران في المنطقة، والمجتمع الدولي لا يعطي سفينة صافر القنبلة الموقوتة اهتماماً كافياً. 

 

 

في سياق متصل قال رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العربي وصلت الانتهاكات الحوثية الى درجه مروعة ونأسف للتجاهل الدولي بخصوص قضية اليمن، وأكدت رئيس الائتلاف اليمني للنساء المستقلات الدكتورة وسام باسندوة مستمرون بالمطالبة والضغط لتصنيف جماعة الحوثي ضمن قوائم الإرهاب وقياداته كمجرمي حرب، وافتعال الحوثيون للازمة الإنسانية ابتزاز للمجتمع الدولي. 

 

 

من جانبه قال عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنية نبيل الاسيدي الحوثيون يعدمون الصحافة ويحكمون على صحفيين بالاعدام وسبق واستخدموا صحفيين كدروع بشرية جاء ذالك خلال افتتاح الاستاذ نبيل الاسيدي الندوة مذكرا ان الميليشا الحوثية تستهدف الحياة وتستخدم المدنيين كدروع بشرية، بصواريخها البالستية والمسيرات، و تقوم بتصفية المدنيين كما حدث بتصفية المساجين في السجون.

 وصف بشاعة وضع الاسلحة في المنازل وتعريض المدنيين للخطر وضرب المخيمات بالطائات المسيرة واستهداف القرى في محافظة تعز.

 

 

 وأكد السفير ضياء الدين بامخرمة، سفير جمهورية جيبوتي و عميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة العربية السعودية إن مليشيات الحوثي جرت اليمن الى الدمار و قفزت على روح الحوار والتسامح لتحقيق ماربها ومصالح ايران في المنطقة معتبرا أنها تنتهج نهج غير نهج اليمنيين الذي عرف عنهم التسامح والسلام .

 

وقال سفير جمهورية جيبوتي في الندوة التي عقدت عبر منصة زوم بعنوان " استهداف جماعة الحوثي لمخيمات النزوح والاعيان المدنية جرائم حرب، وأدار نقاشها عضو مجلس نقابة الصحفيين نبيل الأسيدي " فشلت مليشيات الحوثي أن تكون حركة سياسية وانقلبت على الدولة والدستور مؤكدا أنها أداة رئيسية لدولة ايران التي زعزعت الأمن في المنطقة. وكشف السفير الجيبوتي عن معاناة دول الجوار من مليشيات الحوثي الإرهابية واصفاً حجم العلاقة التي تربط الشعب اليمني بالشعب الجيبوتي بالوطيدة. ودعا السفير الجيبوتي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف صارم وقوي ضد هذه الميليشات ، التي تهدد الملاحة الدولية في البحر الاحمر والتي قال أنها تحتاج الى ردع دولي على المستوى العربي والاجنبي. 

وأعرب بامخرمة عن اسفه من القصور

في الموقف الدولي ضد ميليشات الحوثي التي أخرجت اليمن من المنظومة الطبيعية الى حالة الدمار والحرب. 

 

وشدد السفير الجيبوتي على ضرورة تبني المنظمات الدولية لموقف حازم وقوي لإيقاف انتهاكات مليشيات الحوثي بحق اليمنيين. وعن سفينة صافر التي وصفها السفير بالقنبلة الموقوتة قال أكد أن هناك تقصير دولي في موضوعها مؤكدا أن الجميع يتشارك بما فيهم جيبوتي ومصر والمملكة العربية السعودية وكافة دول المنطقة والملاحة البحرية الدولية .

 

 وعبر السفير الجيبوتي عن شكره لـ رئيس الائتلاف اليمني للنساء المستقلات الدكتورة وسام باسندوة التي تبذل جهوداً جبارة في الملف الحقوقي تفوق في اهميتها ومواكبتها مجهودات بعض الدول . بدوره أعرب البرلماني علوي الباشا زبع، رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان العربي وعضو مجلس الشورى اليمني عن اسفه تجاه التجاهل الدولي لجرائم مليشيات الحوثي التي أوصلت الى درجة مروعة . 

 

وأكد البرلماني علوي الباشا أن جماعة الحوثي تقوم بتجنيد الأطفال بالإكراه كنوع من انواع المجهود الحربي وتقوم بإفراغ المدارس من الطلاب لغرض استخدامها كقواعد عسكرية واماكن لتخزين السلاح. 

 

ووصف البرلماني علوي الباشا المراكز الصيفية التي ينفذها الحوثي بأنها مراكز غسل لإدمغة الاطفال، لاستغلالهم كقنابل موقوتة كما هو الحال مع داعش والقاعدة، ما يشكل خطر على اليمن ودول الجوار. وأكد علوي الباشا أن مليشيات الحوثي تقوم باستهداف مخيمات النازحين في اليمن بشكل ممنهج ومستمر بالصواريخ البالستية وتقوم بحرمان الاطفال من التعليم وتقوم بزراعة الالغام وهي جريمة بشعة بحق المدنيين. ووصف البرلماني الباشا استهداف الاعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات من قبل مليشيا الحوثي بالجنون داعياً المجتمع الدولي إلى ايقاف هذه الانتهاكات التي تطال اليمن و دول الجوار. 

 

إلى ذلك قالت الدكتورة وسام باسندوة، رئيس الائتلاف اليمني للنساء المستقلات أن ايران امعنت باستخدام اليمن كورقة ضغط في المنطقة، عبر وكيلها جماعة الحوثي الارهابية. وعن جرائم مليشيات الحوثي بحق اليمنيين كشفت الدكتورة وسام باسندوة عن اختطاف 1180 من النساء اليمنييات التي يتعرضن لأبشع انواع الجرائم والتعذيب في سجون المليشيات كما وقامت ميليشا الحوثي الارهابية بتجنيد اكثر من 30 الف طفل، وتم غسل ادمغة اكثر من 60 الف طفل عبر المدارس والمراكز الصيفية الحوثية. 

 

وأكدت الدكتورة باسندوة ان ميليشا الحوثي تستخدم مطار صنعاء كقاعدة عسكرية لاستهداف بقية المدن اليمنية ودول الجوار كما تقوم بتحويل الموانئ العامة إلي مراكز عمليات تستهدف من خلالها خطوط الملاحة الدولية والسفن التجارية والانسانية عن طريق تفخيخ الزوارق والقرصنة على السفن التجارية .

 

 وكشفت الدكتورة باسندوة عن قيام مليشيات الحوثي بتحويل بعض الطوابق في المستشفيات الحكومية والخاصة إلى سكن لقيادات ايرانية ،وقيادات تابعة لحزب الله ،وحوثية ،كما تعمل على تخزين اسلحة في مرافق حكومية وسط إحياء مكتظة بالسكان وتطلق صواريخها وطائراتها المسيرة من داخل مناطق مأهولة بالسكن وتقامر بحياة المدنيين وتحولهم إلى دروع بشرية.

 

 وأضافت باسندوة إن مليشيات الحوثي تتعمد استهداف مخيمات النزوح وبشكل مستمر في مارب وتعز والحديدة وتقوم باستهداف الاعيان المدنية والمنشآت الحيوية في السعودية والإمارات. 

 

وعن رفض الحوثيين للمبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في بداية 2021م بفتح مطار صنعاء بغرض التخفيف من المعاناة الإنسانية أكدت باسندوة ان مليشيات الحوثي رفضت تلك المبادرة بل وحولت المطار إلى ثكنة عسكرية . 

 

وأعربت باسندوة عن حزنها الشديد جراء لجوء جماعة الحوثي الارهابية إلى وضع المدنيين في مخازن الأسلحة كدروع بشرية، كما حدث مع الصحفيين في جبل هران عام 2015م وعن جريمة حصار المدن من قبل مليشيات الحوثي قالت باسندوة " مديرية العبدية ظلت محاصرة لاسابيع ولم يتحدث عن الحصار احد ، ناشدنا خلال مدة الحصار الصليب الاحمر مرارا وتكرارا بالتدخل، لكنهم برروا عدم تدخلهم بعدم وجود ضمانات امنية لسلامة العاملين، ثم بعد سقوط العبدية زارها منسق الشؤون الانسانية برفقة الحوثيين وهم مدججين بالسلاح" واستغربت باسندوة من ازالة الحوثي من قوائم الارهاب بحجة الوضع الانساني ،متسائلة هل ساهم ذلك بوصول المساعدات الانسانية والتخفيف من المأساة؟ واكدت في الوقت ذاته أن الحوثيين يفتعلون الأزمة الإنسانية لابتزاز العالم، بينما هم من يسرق المساعدات ويبيعها بالسوق السوداء. وعبرت باسندة عن أسفها من موقف الأمم المتحدة السلبي من تصنيف جماعة الحوثي كجماعة إرهابية مؤكدةً أنها متواطئة مع جرائم هذه الجماعة حيث قامت بتسليمها كاسحات الالغام لنزع الالغام فاستخدمها لزرع المزيد من الالغام، وسلمتها سيارات اسعاف غير أنها استخدمتها للمجهود الحربي.

 في ختام الندوة استخلص نبيل الاسيدي التوصيات المهمة للندوة 1.المطالبه بموقف دولي لتأمين الشعب اليمني وان يكون هناك موقف صارم من المجتمع الدولي إزاء المليشيات الحوثية. 3.دعوة المنظمات الانسانية لمناصرة القضايا الانسانية دون الكيل بمكيالين. 4.منع المليشيات الحوثية من استخدام اليمن كورقة ضغط لإيران. 5.ضرورة تجريم مليشيات الحوثي ووضعها في موقعها الطبيعي كجماعة إرهابية.