واشنطن لمجلس الأمن: يجب مواجهة هجمات الحوثيين بصوت واحد

 

أكدت الولايات المتحدة، أن مليشيا الحوثي تسعى إلى زعزعة الأمن الإقليمي وتعطيل التجارة البحرية في اليمن، داعية مجلس الأمن إلى مواجهة هجماتها بصوت واحد.

 

وقال نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، في جلسة مجلس الأمن، إن “هجوم الحوثيين في مأرب، بما في ذلك الهجمات المتكررة التي أسفرت عن مقتل وجرح مدنيين، شكل أكبر عائق أمام جهود السلام”.

 

وأضاف: إن هذا “الهجوم العسكري الحوثي لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة وتفاقم المحنة الإنسانية للشعب اليمني. يجب أن ينتهي. إننا نشهد تصعيدًا خطيرًا في اليمن”.

 

وتابع: مخاطبا أعضاء مجلس الأمن “يجب علينا أن نفعل المزيد لمواجهة مثل هذه الهجمات بصوت موحد، بما في ذلك فرض تكاليف ملموسة”.

 

وقال: “تنضم الولايات المتحدة إلى الآخرين في إدانة الهجمات الحوثية التي استهدفت مواقع مدنية في جميع أنحاء المنطقة خلال الشهر الماضي. بما في ذلك الهجمات المتعددة على كل من الإمارات والسعودية التي قتلت مدنيين أبرياء”.

 

وأردف: “نقف متحدين مع شركائنا السعوديين والإماراتيين. ونظل ملتزمين بمساعدتهم في الدفاع عن أراضيهم وسكانهم، الذين يضمون عشرات الآلاف من المواطنين الأمريكيين”.

 

وتطرق نائب المندوب الأمريكي، إلى مواصلة مليشيا الحوثي احتجاز الموظفين في السفارة الأمريكية بصنعاء، وقال: “على الرغم من إدانة هذا المجلس، يواصل الحوثيون احتجاز طاقمنا المحلي اليمني الحالي والسابق، وبعضهم الآن موظف في الأمم المتحدة، والسيطرة على المجمع الذي كانت تستخدمه سفارتنا سابقا. علاوة على ذلك، منع الحوثيون الموظفين الأمريكيين المحتجزين من أي اتصال مع عائلاتهم”.

 

وجدد ميلز، دعوة الولايات المتحدة، إلى “الإفراج الفوري عن الموظفين اليمنيين سالمين، ووقف جميع التهديدات ضدهم وعائلاتهم”.

 

وأضاف: “الاستنتاج الذي لا مفر منه هو أننا فشلنا في أن نثبت للحوثيين عواقب هذا السلوك.. أوضح الحوثيون أنهم يسعون إلى زعزعة الأمن الإقليمي واستهداف المواقع المدنية وتعطيل التجارة البحرية. يجب علينا أن نفعل المزيد لمواجهة مثل هذه الهجمات بصوت موحد، بما في ذلك من خلال فرض تكاليف ملموسة”.

 

وشدد نائب المندوب الأمريكي، على دعم جهود المبعوث الخاص إلى اليمن، والضغط على الأطراف من أجل التعاون الكامل، مضيفا: “نشعر بالقلق من أن الحوثيين يرفضون استقبال المبعوث الخاص في صنعاء”.

 

وشدد ميلز: “يجب أن نكون واضحين جميعا.. أن فرض شروط مسبقة على الاجتماعات مع المبعوث الخاص أمر غير مقبول تماما”.