نداء استغاثة من أسرة غالب القاضي بشأن مقتل زوجته بعد اتهامها بزواجها برجلين في آن واحد (وثائق وأسماء)

 

تسبب قيادي حوثي يعمل في جهاز الأمن القومي -أهم جهاز استخباراتي حوثي - في قتل امرأة وجنينها بعد تسريب معلومات واشاعات تفيد زواجها من شخص وهي مازالت في عصمة رجل آخر .

 

وتم الاطلاع على بيان صادر عن أسرة آل القاضي تحت إسم " نداء استغاثة مرفوع إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين و النائب العام ووزير الداخلية في المليشيا الحوثية والذي طالبت فيه الأسرة إلى انصافهم من قيادات حوثية بجهازي الأمن القومي والأمن الوقائي والذين قاموا بالتشهير بالأسرة والتسبب في مقتل زوجة أحد أبنائهم والتي تحمل في بطنها جنينين .

 

وقالت الأسرة في بيانها "أن القيادي الحوثي مطهر المهدي والذي يعمل في جهاز الأمن الوقائي الحوثي قام بتلفيق تهمة الزنا لابنهم غالب علي أحمد القاضي بتحريض من شريكه القيادي الحوثي محمد العرجزي بهدف الاستيلاء على الأموال الكبيرة التي كانت لدى القاضي والذي يعمل على جمع تبرعات من فاعلين الخير وتوزيعها على الفقراء والمساكين .

 

وطالبت الأسرة في بيانها المليشيا الحوثية بالتحقيق في جرائم التحريض المؤذية إلى القتل والتشهير العلني والقذف للمحصنات المؤمنات في وسائل التواصل الإجتماعي من خلال العديد من الناشطين والذين وردت اسمائهم في البيان .

 

هذا وناشد البيان المليشيا الحوثية بتوجيه النائب العام ووزير الداخلية باتخاذ الإجراءات القانونية عن المتهمين الواردة اسمائهم وعن القيادات الحوثية المتورطة في تسريب معلومات أمنية صادرة عن النيابة العامة والتي تسببت في مقتل زوجه القاضي .