السفارة الأمريكية تؤكد اختطاف الحوثيين اثنين من موظفيها بصنعاء.

 

أكدت السفارة الأمريكية في اليمن، الجمعة، اختطاف مليشيا الحوثي اثنين من موظفيها بالعاصمة صنعاء، محمّلة إياهم المسؤولية، مشيرة إلى أن “الحوثيين يستخدمونهم بيادق في الصراع”.

 

واختطفت مليشيا الحوثي خلال الأيام القليلة الماضية، اثنين من الموظفين العاملين في الملحقية الإعلامية للسفارة الأمريكية بصنعاء، بينهم الصحفي عبد الرحمن الشرعبي، وإعلامي أخر في السفارة.

 

ودعت السفارة في بيان لها، “شركاؤها في وسائل الإعلام إلى توضيح أن الحوثيين هم المسؤولون عن احتجاز هؤلاء اليمنيين الأبرياء، والذين يستخدمونهم بيادق في هذا الصراع”.

 

وأضافت: “يحزننا أن نؤكد أن الحوثيين قد احتجزوا موظفًا آخر”.

 

وأمّلت السفارة في بيانها، عن “أملها في مساعدتها في إبقاء قضية معتقليها حيّة في أعين الجمهور والرأي العام”، حسب وصفه.

 

وأشارت إلى أن “تدفق الدعم لزملائهم هو شهادة على العلاقات القوية والمتعددة التي طوروها في سياق عملهم في السفارة لسنوات عديدة لتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة واليمن”.

 

وقالت السفارة “إنها تشعر بالامتنان، ونحن نرى أن قضية الاحتجاز غير القانوني والتعسفي لموظفيها اليمنيين تحظى مرة أخرى باهتمام وسائل الإعلام”.

 

وكانت مليشيا الحوثي قد بدأت منذ منتصف أكتوبر من العام الماضي، حملة اعتقالات بحق عدد من موظفي السفارة الأمريكية بصنعاء.

 

وترافقت “حملة الاعتقالات لموظفي السفارة الامريكية بصنعاء، مع اقتحام الحوثيين لمقر السفارة واستبدال الحراسة بعناصر مسلحة من الجماعة”.

 

يذكر أن السفارة الأمريكية بصنعاء كانت أعلنت إغلاق أبوابها ومغادرة طاقمها الدبلوماسي الأمريكي العاصمة اليمنية في فبراير 2015، مع استكمال الحوثيين انقلابهم بالسيطرة على العاصمة صنعاء.

 

وتفيد تقارير إعلامية أن “الكونجرس” الأمريكي بدأ التحرك بهدف إعادة تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، على إثر الهجوم الأخير على السفارة الأمريكية بصنعاء.