بعد فشل وساطات أبين للإفراج عن الموظفين الأمميين.. واشنطن تدخل على الخط

 

دعت الخارجية الأمريكية، إلى الإبلاغ عن أي معلومات حول عملية اختطاف تنظيم القاعدة لموظفين أمميين قبل نحو ثلاثة أسابيع في أبين جنوبي اليمن.

 

وقال برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، في تغريدة على تويتر، إن تنظيم القاعدة اختطف مؤخرا خمسة من العاملين في الأمم المتحدة من محافظة أبين بينهم أربعة يمنيين

 

وأوضح، أن تنظيم القاعدة يهدد اليمن والعالم كل يوم، ولا يزال إرهابيون طلقاء كإبراهيم البنا (القيادي المصري البارز في تنظيم القاعدة الذي يتواجد في اليمن). وسبق أن أعلنت الخارجية الأمريكية، في يوليو من العام الماضي، عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

 

وناشد البرنامج الأمريكي، أي شخص لديه معلومات عن عملية الاختطاف مراسلته عبر سجنال أو تلجرام أو واتساب على الرقم: (1+202-294-1037). مشيراً إلى تخصيص مكافأة مالية (لم يحددها) لمن يدلي بالمعلومات.

 

واختطف مسلحون مجهولون، يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة، في الحادي عشر من فبراير الفائت، خمسة من الموظفين الأمميين من أبين، أحدهم بلغاري الجنسية، وأربعة يمنيين.

 

وفشلت العديد من الوساطات المحلية والقبلية في الإفراج عن الموظفين المختطفين. حيث يطالب الخاطفون بفدية قدرها خمسة ملايين دولار أمريكي. والإفراج عن معتقلين متشددين لدى قوات المجلس الانتقالي في عدن، وسجون القوات الحكومية في حضرموت. وفق الوكالة الصينية (شينخوا).

 

في السياق، ذكرت صحيفة الأيام، في عددها الصادر اليوم، أن السلطة المحلية في أبين، أعطت مهلة جديدة للجنة الوساطة للتفاوض مع الخاطفين.

 

ونقلت عن مدير عام مديرية الوضيع ناصر السمن، وهو عضو لجنة الوساطة، قوله: إن اللجنة طلبت من قيادة المحافظة عدم تنفيذ عملية أمنية لتحرير المختطفين. بعد تلقيها وعودا جديدة بإطلاق سراحهم

 

وفيما لم يحدد موعدا محددا لإطلاق سراحهم. لفت إلى تمسك الخاطفين بشروطهم في دفع فدية مالية كبير. وإطلاق سراح معتقلين.

 

وكانت الأمم المتحدة قد دعت منتصف الشهر الماضي، إلى الإفراج عن موظفيها. وقالت: إنها تواصل العمل من أجل الإفراج عن موظفيها الخمسة الذين اختطفوا مؤخراً في اليمن

 

والأسبوع الماضي،توعد محافظ أبين أبو بكر حسين، بتنفيذ عملية عسكرية لإطلاق سراح المختطفين الخمسة. إذا لم يفرج عنهم دون أي شروط. وأعطى مشايخ المنطقة الوسطى أسبوعاً واحدا كفرصة أخيرة. لكنها انتهت الاثنين الماضي دون أن يتم ذلك.