تسببت أزمة الوقود المفتعلة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية في مدينة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتها بشلل للعملية التعليمية جراء توقف حركة المواصلات.
وتعيش صنعاء أزمة غير مسبوقة، في المشتقات النفطية، وسط ارتفاع قياسي لأسعار الوقود في السوق السوداء التي تديرها قيادات حوثية. حيث وصل سعر صفيحة البنزين عبوة 20 لتراً تباع بـ50 ألف ريال وفقاً لسكان محليون.
وقال السكان، إن أزمة الوقود حالت دون وصول آلاف الطلاب إلى المدارس إثر توقف شبه كلي لحركة المواصلات
وذكر طلاب جامعيين، أن بعض كليات جامعة صنعاء، أوقفت الدراسة مع تعذر حضور الطلاب والأكاديميين بسبب ازمة خانقة في المشتقات النفطية.
وتستمر مليشيا الحوثي وسط هذه الازمة المفتعلة باحتجاز المئات من شاحنات نقل المشتقات النفطية في محافظة الجوف بهدف استمرار الأزمة واستغلالها سياسياً وإنسانياً. إلى جانب المتاجرة بالكميات المستوردة التي تتدفق إلى مناطقها في السوق السوداء.
وتزعم مليشيا الحوثي أنها باحتجاز شاحنات النفط أو الوقود في الجوف تحارب التهريب. كما تتذرع بفحص المقاييس والمواصفات على الكميات التجارية القادمة من المكلا.