هناك العديد من العادات السيئة التي يعتاد البعض ممارستها في الأسواق دون الاكتراث إلى أثرها السلبي على الآخرين.
وهنا نذكر بعضاً من تلك العادات السيئة التي تتم ممارستها في الأسواق اليمنية، والتي من الواجب التنبه لها والتخلص منها فوراً والابتعاد عن ممارستها.
ومن أبرز تلك العادات السيئة ما يلي:
– استغلال حاجة البائع في بيع سلعته وبخصه خصوصاً إذا كان طفلاً أو صاحب بسطة أو مشروع صغير أو متجول، وقد كان من المفترض تشجيعه خصوصاً إذا كان طفل يبيع الماء أي شيء من المقتنيات في الشوارع والجولات واعتمد على نفسه ولم يطلب الناس بالتصدق عليه، ومن الأفضل منحه مبلغ زيادة على سعر السلعة كصدقة وتشجيع له على الاستمرار في ممارسة البيع والشراء، فلا أحد ما هي ظروفه وظروف أسرته التي قد تكون أجبرته على ممارسة البيع والعمل بدلاً من التعليم.
– الاستخدام المفرط والمزعج للبوري أو جرس السيارة أو أداة التنبيه، فعند اختناق الشارع بالسيارات لا داعي للدعس طويلاً على أداة التنبيه فالجميع لا يريد التوقف في الشارع ومنهم أمامك يريدون الذهاب إلى حيث تريد ولا يريدون التوقف وفي نفس الوقت يحاولون شق الطريق لك ولهم إلى الأمام ولا داعي للبوري ولا له علاقة في الإسراع في فتح الطريق أمامك، فقط يستخدم البوري في تنبيه منهم أمامك ولم ينتبهوا إليك وليس لفض الزحام.
– الوقوف في الشارع والحديث مع شخص آخر والتسبب في توقف السير وتكدس السيارات في الشارع وتأخير الناس مهما كانت الضرورة إلى الحديث ومهما كانت المعرفة ومهما كان الحديث قصيراً فلا يجب التوقف في الشارع وإعاقة السيارات مما يتسبب في اختناقات مرورية.
التوقف بالسيارة على الرصيف أو كتف الشارع أو في غير المحدد للوقوف مما يتسبب في اختناقات مرورية من خلال تضييق الشارع في التوقف على جنباته والذهاب للتسوق والمكوث طويلاً وترك السيارة تغلق مسار بطرف الشارع مما يتسبب في معاناة للآخرين من إعاقة لحركتهم مع الشارع وتأخيرهم وربما إغلاق الطريق أمامهم.
وهناك العديد من العادات والممارسات السيئة التي تُمارس في الأسواق بشكل يومي سواء من قبل المتسوق أو البائع، وبالإمكان التخلص منها وتوعية المجتمع بضرورة التخلص منها ومدى أثرها وضررها.