قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إن تطوير القمر الصناعي الاستطلاعي الأخير يهدف إلى جمع المعلومات عن الجيش الأمريكي في المنطقة وعن “الجيوش الخادمة له”.
وأشار كيم، خلال زيارة قام بها إلى وكالة الفضاء في كوريا الشمالية، إلى أن “الهدف من تطوير وتشغيل وسائل استطلاع عسكرية هو تزويد القوات المسلحة الكورية الشمالية بمعلومات في الوقت الحقيقي عن الأعمال العسكرية المضادة لنا من قبل قوات العدوان الإمبريالية الأمريكية والقوات الخادمة لها في كوريا الجنوبية واليابان والمحيط الهادئ”، بحسب وكالة “يونهاب” الكورية نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الشمالية.
وتابع أن “السياسة الاستراتيجية والتكتيكية المهمة” للحزب هي “المراقبة عن كثب وتمييز الأعمال العسكرية العدائية ضد كوريا الشمالية”، و”تعزيز قدرات السيطرة على الوضع وتحسين قدرة الرد السريع للقوات المسلحة”.
ووصف كيم جونغ أون تطوير الأقمار الصناعية بأنه “مشروع عاجل” و”مهمة سياسية وعسكرية ذات أولوية” يوليها الحزب الحاكم والحكومة “الأهمية القصوى”، كما تعهد بوضع الكثير من الأقمار الصناعية العسكرية في المدار خلال السنوات الخمس المقبلة.
ولم تبيّن وكالة الأنباء المركزية الشمالية توقيت زيارة زعيم كوريا الشمالية لوكالة الفضاء.
وكانت بيونغ يانغ أعلنت يوم الأحد الماضي عن إجرائها “تجربة مهمة” أخرى لتطوير “قمر صناعي للاستطلاع”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير باللغة الإنجليزية إن “الإدارة الوطنية لتطوير الفضاء الجوي في كوريا الديمقراطية (نادا) وأكاديمية علوم الدفاع أجريتا اختبارا مهما آخر، أمس السبت، في إطار خطة تطوير قمر صناعي للاستطلاع”، وفقا لوكالة “يونهاب” الكورية.
وأضافت أن الوكالة “أكدت من خلال الاختبار موثوقية نظام نقل البيانات واستقبالها للقمر الصناعي، ونظام قيادة التحكم وأنظمة التحكم الأرضية المختلفة”.
ولم تقدم وكالة الأنباء المركزية الكورية المزيد من التفاصيل بشأن التجربة المهمة الجديدة لتطوير “قمر صناعي للاستطلاع”، في التقرير المكون من فقرتين فقط.