دعت المملكة العربية السعودية، يوم الأحد، الحوثيين إلى الانخراط بشكل جدية في جهود السلام في اليمن، للوصول إلى إنهاء الحرب، والحل الشامل في البلاد التي تشهد حربا للعام السابع على التوالي.
جاء ذلك على لسان الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، خلال لقائه في واشنطن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ.
وحسب صحيفة الشرق الأوسط، فقد أعرب بن سلمان عن تطلع بلاده :لأن يصل اليمنيون إلى حلٍ سياسي شامل، ينقل اليمن إلى السلام والتنمية".
وأكد في هذا الصدد، على أهمية الضغط على الميليشيا الحوثية لفتح طريق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحُديدة، والانخراط بجدية في جهود السلام؛ لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار.
وكان خالد بن سلمان، قد قال عبر حسابه على «تويتر» يوم (السبت) إنه بحث خلال اجتماعه في واشنطن مع ليندركينغ الشأن اليمني ومستجداته.
وأشار إلى تأكيده على «دعم التحالف بقيادة المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له، وتطلّعاتنا بأن يصل اليمنيون إلى حلٍ سياسي شامل، ينقل اليمن إلى السلام والتنمية».
وأضاف إلى تأكيده للمبعوث الأميركي أيضاً أنه «رغم إيجابية الهدنة المعلنة لحدٍ كبير، فإنَّ هناك دوراً مهماً يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به؛ للضغط على الميليشيات الحوثية لفتح طرق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحُديدة، والانخراط بجدية في جهود السلام؛ لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار».
من جهته، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر على «تويتر» إنَّه رافق نائب وزير الدفاع في زيارته إلى واشنطن، والتقى ليندركينغ".
وقال إنهما "ناقشا كيفية إحراز تقدم في الجانب الإنساني باليمن، وعلى رأس ذلك فتْح الحوثيين المعابر في تعز وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين".