العليمي يدعو أبناء شبوة للالتفاف حول قيادة السلطة المحلية للحفاظ على المنجزات والأمن والاستقرار والتنمية

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، أبناء محافظة شبوة إلى الالتفاف حول قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في شبوة، والتآخي ورص الصفوف للحفاظ على الإنجازات والمكتسبات الوطنية والأمن والاستقرار والسكينة العامة والتنمية في شبوة، و تفويت الفرصة على اعداء الاستقرار والطمأنينة في المحافظة.

 

جاء ذلك خلال إجراء الدكتور العليمي، اليوم، اتصالا هاتفيا مع محافظ شبوة عوض ابن الوزير، ومدير امن المحافظة العميد عوض الدحبول للإطلاع على تفاصيل الهجوم الإرهابي الجبان والغادر الذي شنته التنظيمات الإرهابية لاستهداف نقطة أمنية تابعة لقوات دفاع شبوة، وأدى لاستشهاد خمسة أفراد وإصابة آخرين بجروح.

 

ووجه الدكتور العليمي، الحكومة بتوفير الاحتياجات الضرورية والعاجلة لتعزيز الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة، من أجل القيام بمسؤولياتها المناطة على عاتقها على أكمل وجه في التصدي للتنظيمات الإرهابية وإحباط مؤامراتها ومخططاتها التي تستهدف الأمن والاستقرار في شبوة والوطن عموما

 

كما دعا الأجهزة الأمنية إلى رفع وتيرة التنسيق الأمني وتبادل المعلومات للمساهمة بأداء المهام الأمنية بالشكل المطلوب للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة مؤكدا ان هذه الاعمال الارهابية لن تزيد ابناء شبوه الا صموداً وتماسكاً.

 

وأعرب عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور العليمي، عن شكره وتقديره لكافة الجهود والأدوار الكبيرة التي تجسدها القوات المرابطة في شبوة من ألوية القوات المسلحة والقوات الأمنية وقوات دفاع شبوة وألوية العمالقة في سبيل تعزيز أمن واستقرار شبوة وحماية الإنجازات والمكتسبات الوطنية.. مقدما التعازي في شهداء الوطن من أفراد قوات دفاع شبوة وشهداء شبوة الأحرار في الهجوم الإرهابي متمنياً الشفاء العاجل للجرحى الابطال.

 

من جانبه قدم محافظ شبوة عوض ابن الوزير، شرحا حول الأوضاع الأمنية والعامة في شبوة.. مجددا التأكيد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة والغادرة لن تثنيهم عن مواصلة جهودهم في مواجهة التنظيمات الإرهابية والتصدي لمخططاتها الآثمة وتقديم الخدمات للمواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.. منوها بأن الأجهزة المختصة ستبذل جهودها لملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لمحاسبتهم جراء جرائمهم التي اقترفوها بحق الوطن والمواطنين.