هكذا ظهر الصحفي القادري بعد الإفراج عنه من سجون الحوثي؟

ظهر الكاتب الصحفي محمد عبدالله القادري بجسم هزيل منهار جراء التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له على مدى أكثر عام من الاختطاف والاحتجاز داخل سجون مليشيات الحوثي.

وبعث الصحفي القادري إلينا ببلاغ كشف فيه تفاصيل ماتعرض له وهنا ننشر نص البلاغ كما ورد:

خرجنا من السجن شم الأنوف

انه وفي تأريخ ١٣ مايو 2021 فوجئت باقتحام منزلي من قبل ميلييشيات الحوثي الارهابية وعندما قبضوا عليا فتح احدهم هاتفه واراني بعض مقالاتي في بعض المواقع وقال لي هذه منشوراتك لقد شولحت بنا ثم كتفوا يديا إلى خلفي وربطوها ثم عصبوا على عيوني واعتدوا عليا بالضرب حتى اوصلوني لسجن الأمن والمخابرات بمدينة إب

بعدها في نفس اليوم خرجت اطقم عسكرية من ادارة أمن مديرية حبيش ولاحقت اخوتي واعتقلوا اخي عزام عبدالله القادري ولم يفرجوا عنه إلا بعد قيام اهلي بتسليم تلفوناتي

وظللت في السجن لمدة عام في سجن انفرادي وبحالة سيئة وتعرضت للتعذيب ثم افرجوا عني بعد عام بضمانة تجارية وأسرية ان لا اعود للكتابة الصحفية واحضاري للمحاكمة في اي وقت طلبت الميليشيات ووضعوني تحت الاقامة الجبرية والرقابة المشددة في منزلي

ثم استطعت الهروب ووصلت الآن إلى محافظة الضالع وحالتي الصحية متعبة وظروفي سيئة وبلا سكن ولا نامت أعين الميليشيات الحوثية الارهابية.

اخوكم الكاتب الصحفي محمد عبدالله القادري