رحب أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بتوقيع الاتفاق السياسي الإطاري في السودان الذي يتضمن توافقا حول عدد من هياكل السلطة الانتقالية كخطوة نحو تحقيق الوفاق الوطني.
وأكد أبو الغيط التزام الجامعة الكامل بدعم كافة الجهود الوطنية التي تحقق تطلعات الشعب السوداني في إرساء قيم الدولة الحديثة والرشيدة، وتحقيق الاستقرار.
ونقل جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، عن أبو الغيط قوله "إن هذا الاتفاق يعد انجازا مهما على طريق العبور بالبلاد من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار السياسي والاقتصادي".
وفي هذا الإطار، دعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للسودان، بما في ذلك استئناف مؤسسات التمويل الدولية برامجها الإنمائية المختلفة في البلاد.
وتم اليوم الاثنين، التوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري بين المكون العسكري والمجلس المركزي للحرية والتغيير بالقصر الجمهوري بالخرطوم وسط حضور محلي وإقليمي ودولي غفير.
ويأتي ذلك الاتفاق وسط أجواء من الأمل أن يؤدي هذا الاتفاق الإطاري إلى حل الأزمة المعقدة التي يعيشها السودان منذ أكثر من عام. وبحسب ما كشفت عنه قوى إعلان الحرية والتغيير، الطرف المدني الموقع على الاتفاق.
المصدر: RT