قُتلت فتاة طعناً بالسكين على يد امرأة أخرى، في العاصمة المختطفة صنعاء في حادثة ناجمة عن قطع مؤسسة المياه الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي خدمة المياه عن السكان.
وقالت مصادر محلية، إن فتاة في العقد الثاني من عمرها تلقت العديد من الطعنات بسكين حادة من قبل امرأة تبلغ من العمر (40 عاما)، في حي دار سلم جنوب صنعاء.
وحسب المصادر، فإن المجني عليها تدعى "إشراق منير غالب الوصابي" (16 عاما).
وأضافت المصادر، أن خلافاً حاداً نشب، الثلاثاء، بين امرأتين على تعبئة المياه من خزانات عامة (سبيل) ليتطور العراك، انتهى بتعرض إحداهما للطعن حتى الوفاة.
وبحسب المصادر فإن الأسرتين تسكنان في دكاكين (ايجار) وتمران بظروف معيشية صعبة للغاية جراء انقطاع الرواتب وحرمانهم من المساعدات الانسانية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مرئيا لعراك بين امرأتين وافراد من اسرتيهما على تعبئة المياه من (خزان سبيل) والذي يتم تزويده بالمياه على نفقة فاعل خير.
وتسبب الأزمة الخانقة في المياه والغاز المنزلي والوقود التي تفتعلها مليشيا الحوثي بشكل مستمر منذ انقلابها، ازدحاما شديدا للمواطنين رجالا ونساء بمختلف اعمارهم وتدافعهم للمساربة (الوقوف في الطابور) بغرض الحصول عليها مما يتسبب غالبا في نشوب شجارات بينهم تتطور الى عراك واشتباكات بالايدي والسلاح الابيض او الناري يسفر غالبا عن قتلى وجرحى.
يأتي هذا في ظل ارتفاع معدل الجريمة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مع تزايد مستوى الفقر اوساط المواطنين.