أقيمت في مدينة تعز، اليوم الأربعاء، فعالية إشهار تأسيس فرع شبكة كاتليست العالمية في اليمن (اليمن – Yemen Chapter).
وبحسب بيان الإشهار، فإن تأسيس فرع الشبكة العالمية في اليمن يهدف إلى دعم وتطوير بيئة ريادة الأعمال الاجتماعية وتنمية المجتمع اليمني وتعزيز رابطة المجتمع، وإعادة بناء نسيجه والنهوض به بكافة المجالات، بالإضافة إلى كسر الحواجز والمعوقات المحلية التي أوجدتها الحرب في المجتمع اليمني بشكل عام، والسعي إلى توحيد الجهود المبذولة على مستوى مختلف السياقات المحلية اليمنية.
وحضر فعالية الإشهار المنسقة الإقليمية لشبكة كاتليست العالمية، غفران أبو ديه، وقيادة وأعضاء فرع الشبكة في اليمن وعدد من مسؤولي السلطة المحلية والأمنية والناشطين والفاعلين من الأكاديميين والشباب والنساء والقطاع الخاص.
يُشار إلى أن شبكة كاتليست هي حركة عالمية من المنظمات والأفراد الملتزمون بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة SDGs بحلول عام 2030م، من خلال قيادة رواد الأعمال الاجتماعيين والمبتكرين الاجتماعيين في جميع المجالات حول العالم.
كما أوضح بيان الإشهار، أن الشبكة تسعى للتعاون مع المجتمعات والحكومات والقطاع الخاص والفاعلين المحليين والدوليين والممولين وغيرهم، لتشكيل تعاوناً شاملاً وإنشاء روابط عابرة للحدود والثقافات، وقيادتها محلياً لتحفيز الإبداع والابتكار وإيجاد حلول لمشكلات وقضايا اجتماعية/مجتمعية باستخدام موارد محدودة، وتحقيق أقصى استفادة من أجل أثر اجتماعي مستدام.
وذكر البيان أيضاً أن توحيد جهود مجموعة من المنظمات المحلية من مختلف المحافظات اليمنية والعاملة في الريادة الاجتماعية ضمن إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة SDGs، ساهم في تأسيس "فرع اليمن" لشبكة كاتليست العالمية 2030 Catalyst.
وأشار إلى أن المنظمات والمؤسسات التي ساهمت في تأسيس فرع الشبكة في اليمن هي: منظمة طور مجتمعك، مؤسسة كيان للسلام والتنمية، ملتقى تنوّع الحوار الشبابي، مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل، مؤسسة PASS - سلام لمجتمعات مستدامة، منتدى آفاق التغيير، منظمة يمن بلا نزاع، مؤسسة تمدين شباب، منظمة وصل للسلام، هيا بسَام القباطي، مؤسسة انقاذ للتنمية RDF، منظمة انهض للتنمية الشبابية، منظمة مساءلة لحقوق الإنسان، منظمة أجيال بلا قات، مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية، مؤسسة سلام وبناء، DevPro، The National Organization of Yemeni Reporters SADA.
واختُتِم البيان بالإشارة إلى تكاتف الجهود معاً نحو مجتمع يمني متعاون يسعي الجميع من خلاله إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة SDGs بحلول 2030م.