عودة الازدحام وتكدس المسافرين في منفذ الوديعة

لم يمر نحو شهر وبضعة أيام على إعلان إدارة منفذ الوديعة البري الحدودي مع السعودية انتهاء أزمة تكدس المسافرين إلا وعادت الأزمة مجددا في المنفذ الذي يشهد ازدحاماً شديداً لليوم الثاني على التوالي وتكدساً لآلاف السيارات والباصات التي تقل المغتربين والمسافرين اليمنيين.

 

وشكا مسافرون في منفذ الوديعة الحدودي في اتصالات بمحرر وكالة خبر، من استمرار معاناتهم وبطء الإجراءات في منفذ الوديعة البري في ظل الازدحام الشديد وتكدس آلاف السيارات في طوابير طويلة خصوصا المتوجهين للسفر الى المملكة العربية السعودية.

 

وتساءلوا عن اسباب ثبات السيارات في مواقعها منذ نحو اسبوع وعدم تحركها مما يضاعف من معاناة المسافرين في مأساة تتكرر من وقت الى آخر.

 

وطالب المسافرون، إدارة منفذ الوديعة بالتفرغ لتنظيم حركة السيارات للمسافرين المتوجهين الى السعودية كون الناس لا يحتملون البقاء كثيرا عالقين في المنفذ الحدودي، داعين الجهات المعنية للاهتمام بالمسافرين وتسهيل وتسريع اجراءات العبور ووضع حلول جذرية تكفل تخفيف الازدحام ووضع حد لاستمرار معاناتهم.

 

وفي اواخر مارس الماضي، شهد منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية ازدحاماً شديداً وتكدساً لآلاف السيارات والباصات التي تقل المعتمرين اليمنيين دفع الحكومة اليمنية، ووزارة الأوقاف والإرشاد لايقاف مؤقت لإصدار التأشيرات للمعتمرين وإيقاف عبورهم بالسيارات الخاصة لتخفيف الزحام وتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق والاطلاع على مختلف الأوضاع القائمة في المنفذ، على ضوء شكاوى المواطنين المتكررة وثم الاعلان عن انتهاء أزمة تكدس المسافرين التي استمرت نحو اسبوعين.

 

ويشهد منفذ الوديعة البري الحدودي الوحيد المفتوح بين اليمن والسعودية، بين حين وآخر ازدحاماً شديداً وتكدساً لآلاف السيارات والباصات على متنها آلاف المسافرين وسط غياب تام للخدمات.