مركز بغداد، زنجبار، وفضح المستور

أقيمت اليوم الثلاثاء دوره قصيره لصرافي الحوالات النقديه للشريحه الأشد فقرا

المستفيدين من مشروع الغذاء العالمي،

وكان مسؤول المشروع هو من يحاضر في الدوره

ويحث الصرافين على طريقة الصرف وكيفية استقبال المستفيدين مشدد على الصرافين التعامل الراقي مع المستفيدين لأنهم الشريحه الأشد فقرا في المجتمع،،

 

هنا كانت المفاجئه،ل مدير المشروع والصرافين

عندما خاطبه الصرافين نحن لانصرف حوالات نقديه للمستفيدين من مشروع الغذاء العالمي،

بل يستلم المستفيدين سله غذائيه عباره عن كيس دقيق وأحيانا نص، نوع فاسد وردي

وعلبة زيت تزكم الانوف رائحتها،

 

رد مدير المشروع ان السله الغذائية قد استبدلت من قبل مشروع الغذا العالمي إلى مبالغ نقديه منذ مايزيد على ثلاث سنوات في كل المحافظات،

رد الصرافين لأنهم أبناء أبين يعلموا ان أبين لازالت الاستثناء من بين المحافظات

 

نعم انه صادق وهم صادقون

ان مشروع الغذاء العالمي يصرف منذ اكثر من ثلاث سنوات حوالات نقديه للمستفيدين في كلا من عدن، لحج لكن أبين لازالت تصرف السله الغذائية التي لاتساوي عشرون ألفا يطر المستفيدين لبيعها لأنها لاتصلح للاستخدام الادمي،

 

علما بأن المسح الميداني لحصر المستفيدين منذ ثلاث سنوات ومكثت لجنة المسح حوالي عشره ايام في الإرشاد الزراعي، وايضا النزول للمنازل للعجزه وكبار السن وعلى ضؤ المسح تم صرف بطاقه لكل مستفيد علما بأن فريق المسح أخبر المستفيدين بصرف حوالات نقديه من هذا الشهر،

 

ثلاث سنوات وكل المحافظات تصرف حوالات نقديه مائة ألف لكل مستفيد

بإستثناء أبين،

 

وكان نزول مدير المشروع وعقد دوره قصيره مع الصرافين، لأن المدير يعرف ان كل المحافظات تستلم مبالغ نقديه، تسرب الخبر الى الشريحه الأشد فقرا في المجتمع الابيني،وانزعج الجميع كيف يتم هذا الظلم والحرمان والتعدي على حقوقهم، طيلة ثلاث سنوات ومن المسؤل عن هذا العبث

 

وهنا توجه الشريحه الأشد فقرا في المجتمع الابيني،

ويوجهوا سؤال

أين يكمن الخلل ومن هي الجهه المستفيده من التعدي على حقوقهم التي تصرف لكل المحافظات،

وتم التوجيه إلى

 

محافظ أبين

الأمين العام للمجلس المحلي

مدير عام التخطيط والتعاون الدولي

منسق كير في المحافظه

 

قائلين أين مبالغ الحوالات منذ ثلاث سنوات أسوة المحافظات الاخرئ

 

ان كنت تعلم هي مصيبة

وان كنت لاتعلم فالمصيبة أعظم،،

 

الجهات المسؤوله عن ضياع المعونات التي تصرف لنا،

أين يكمن الخلل،

انها فضيحه ما تحملها ملف

ان يتم ظلم هذه الشريحه المعدمه من اي مصدر دخل

 

او تتم غض الطرف والمماهاه مع جهات أخرى لظلم فقراء أبين الذين اقرانهم من المحافظات الاخرئ يستلم منذ ثلاث سنوات،

 

ان ماننشره هي فضائح غير مسبوقه،،،، حتئ على يافطة الفساد المستشري في كل مفاصل الدوله

 

لكن ان تصل إلى هذا الانحطاط والتجرد من القيم

الإنسانيه ان تصل إلى ظلم هذه الشريحه،،

 

علما بأن المستفيدين يحتشدوا لتقديم شكوئ

حول قضيتهم للقضاء

والتزم الكثير من القانونيين إيصال هذه الشكوى الى القضاء والترافع باسم الفقراء أمام دور القضاء،

 

وللحديث بقيه