إلى القائد الزبيدي ...مع التحية...:

صلاح السقلدي 

 

رفيق الدرب والنضال الشاق، أبو قاسم:ورب الكعبة المشرفة أننا حريصون عليكم وعلى مستقبل الجنوب وقضيته من مكر ولؤم وأنانية تلك الحفنة المحيطة بكم والتي تحيط بكم إحاطة السوار بالمعصم. ومن خداع التحالف العربي، وتلك القوى الحزبية التي سامت الجنوب عسفا وظلما التي تتشاركونها السلطة...فانها شلة- وبالذات الموجودة حولكم-نفعية مقيتة تحيق بكم وتلفكم لفا في جولد مور لا تكترث إلا لمصالحها الشخصية البائسة، وتقتضم من تاريخكم وسمعتكمالمشرفة، بل و على حساب القضية الجنوبية...، أنت وكلنا نعرف شخوصها بالأسم. وقد حان الوقت -على الأقل بحسب تقديري الشخصي- التخلص منها أو تقليص من نفوذفها التدميري المنفّر، ومن استمرار اختطافها للمجلس الانتقالي الجنوبي.

 أقول لكم اخي العزيز هذا من شخص ناصح لا يطلب منك مكسب ولا منصب. وقد تخليت عن عرضك المشكور عنه لئلا أكون من جوقة الفشل. 

ثقوا أننا معكم ما بقيتم معنا، ومع قضيتنا ...أما إذا طغت عليكم الدائرة المحيطة واستكنتم لها واذعنتم للتحالف العربي المخادع وللشركاء الحزبيين المخاتلون فلا يسعنا إلا نقول :إلا حسبنا الله ونعم الوكيل. وعلى كل حال ماضون بكم أو بدونكم حتى يحق الله الحق وتستوي شوكة الميزان في مكانها السوي الطبيعي.

  اللهم أنني قلتُ ما يمليه عليّ ضميري وقلمي وألمي..

 

              ..... تحية.