روسيا تشن غارات في سوريا عقب "هجوم بغاز الكلور" على مدينة حلب

شنت روسيا غارات جوية تستهدف مسلحين من المعارضة السورية، قائلة إنهم نفذوا هجوما كيمياويا على مدينة حلب.

وبحسب السلطات الروسية والسورية، فإن قذائف تحوي غاز الكلور السام أدت إلى إصابة العشرات في وقت متأخر السبت.

وعرضت وسائل إعلام حكومية صورا لمواطنين من حلب يتلقون العلاج، ويواجهون صعوبة في التنفس.

وينفي مسلحو المعارضة شن أي هجمات كيمياوية، ويقولون إن الادعاء سيستخدم كذريعة من أجل شن هجمات على مناطق يسيطرون عليها.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزارة الخارجية، فإن مدينة حلب "استهدفت بعشرات قذائف الهاون المحشوة بمادة الكلور ما أدى إلى إصابة 107 من المدنيين".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القذائف أطلقت من منطقة في محافظة إدلب يسيطر عليها فصيل من المعارضة المسلحة.

وذكرت أن طائراتها الحربية شنت غارات على مواقع تقول إن مسلحين "إرهابيين" فيها قصفوا مدنيين في مدينة حلب مساء السبت.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن حوالي 100 شخص ، بينهم نساء وأطفال، قد تلقوا العلاج بسبب صعوبات بالتنفس بعد تعرض الأجزاء الغربية من مدينة حلب للقصف.

وقال زاهر بطل، رئيس نقابة الأطباء في حلب، لوكالة أنباء رويترز إن هذا هو الهجوم الكيمياوي الأول على المدنيين في حلب منذ بداية النزاع عام 2011، لكن عبد السلام عبد الرزاق أحد مسؤولي منظمة "نور الدين زنكي" المعارضة نفي التقارير وقال إنها كاذبة.

وكانت بلدان غربية والأمم المتحدة قد اتهمت القوات الحكومية السورية باستخدام غاز أعصاب مرات عدة خلال النزاع المستمر منذ أعوام.

الأكثر زيارة