الاتحادنت/المركز الإعلامي لألوية العمالقة
لم تقتصر إنتهاكات وجرائم مليشيات الحوثي بحق أطفال الحديدة بقصف منازلهم وحرمانهم من التعليم ونشر الخوف والذعر في نفوسهم بل تعدت ذلك إلى قتل براءتهم وحرمانهم من أن ينعموا بمستقبل آمن وسعيد .
الطفلة كريمة أبكر عايش البالغة من العمر 10 سنوات واحدة من ضحايا الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي المارقة في الأحياء السكنية والشوارع العامة بمدينة الحديدة .
فبينما خرجت كريمة أبكر لجلب الماء إلى منزلها عصر يوم أمس الأربعاء وكانت راكبة على متن عربة يدوية يجرّها حمار ؛ وأثناء مرورها في شارع بالقرب من مطاحن البحر الأحمر في حي المسناء بمدينة الحديدة داست عجلة العربة على لُغم أرضي من مخلفات مليشيات الحوثي وتسببت بإنفجار اللغم ، وأدى الإنفجار إلى إصابتها بجروح بليغة وتم إسعِافها إلى المستشفى الميداني في الدريهمي .
لم تفق كريمة من جراء الإنفجار إلّا وهي بين أيدي أطباء المستشفى الميداني وهم يحاولون جاهدين إسعافها لوقف النزيف وتضميد جروح قدميها والتي فقدت إحداها وبُترت نتيجة إنفجار اللغم وأصيبت قدمها الأخرى بجروح بليغة وقد تفقدها هي الأخرى ؛ مما سيجعلها تقضي بقية حياتها محرومة من اللعب والمشي والحركة الطبيعية كبقية الناس .
ما ذنب هذه الفتاة البريئة حتى تقوم المليشيات الحوثية بحرمانها من أن تنعم بطفولتها كبقية أطفال العالم .
تمادت جماعة الحوثي الإرهابية بجرائمها وانتهكت كل القوانين والأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية في تاريخ كل الحروب و هذا ما تؤكده خروقاتها المستمرة للهدنة ولكل المواثيق .