منصر السلامي
ارتجال أتيت إليك من شغفي ووجدي
على درب الوفا قدصنت عهدي
كثير أنت في دنيا وجودي
ولكن في الهوى كم كنت بعدي
مقارنة رأيت لها وجوها
فضلت وجهةٌ للجزم عندي
فيا من في النوى أججت ناري
رويدك لن ترى في الحب ندي
أخاف على ربيعك من شتاءٍ
ومن برق وريح ذات رعدِّ
أغار عليك لكن لست تدري
وكم أمعنت في هجري وصدي
حرام أن أعيش إليك صبًّا
وأطوي الليل مكلوما لوحدي
كأني قد خلقت بلا وصالٍ
وهذي الأرض والأقدار ضدي
الأكثر زيارة