ماذا جرى هدتني الالام.
وجد يزيد ولوعه وغرام
اضناني عشق في هواها
وهزني شوق إليها وزاد هيام
وإذا استبد العشق يوما بالفتى
فمنام ذو العشق القديم حرام
هي ربة الحسن البديع مليحة
أسرت فؤادي فانبرى الإلهام
ليست سعاد من سبتني فتنة
بدلا لها كلا ولا احلام
هي انت يا يمن الحضارة والابا
من تيمت في عشقها الأقوام
في حضنها الدافي غناء طفولتي
والامنيات الغر والأحلام
وطني فؤادي وجرحك نازف
عز الطبيب وطالت الأيارم
وضع يشيب لهوله رأس الفتى
حرب نزوح فرقة وركام
لم نحن اذكينا القتال عداوة
لم لاتسود محبة ووئام
لم نحن نجعل للخلاف مواطنا
بقلوبنا وشعارنا الإسلام
لم نحن لا نحي التعايش بيننا
فالطائفية مذهب هدام
من كل هذا قد جنينا مخاطر ا
زادت لهول وقوعها الارقام
فقذائف الموت الزئام خطيرةغ
وأشدها خطرا هي الألغام
خطر يهددنا وينشر رعبه
ويذيق من كأس المنون أنام
شبح يراقب في الخفاء طفولة
كمنت بكم زهورها الاحلام
اغتالت الألغام حساما يافعا
أسفي عليك إذا رحلت حسام
واليوم تذهب راحلا ومودعا
فتكت بقلبي بعدك الآلام
هذا هو الخطر الذي من أجله
استنفرت همم وقام همام
ودعا لها المركز الوطني حملة
ليعم في الوطن الفسيح سلام
من أجل ذلك كانت حملة
جاءت لتجلي بوعيها الأوهام
من أجل ذلك كانت حملة
جاءت يساند نهجها الإعلام
بالساحل الغربي كانت وجهة
جاءت لتسعد طفلة وغلام
جاءت وضمت في مداها نخبة
وعت ليهدل في الفضاء حمام
وعت لتحي في قرانا أمة
في أرضها الخطر المخيف ينام
وعت انارت في الوجود شموعها
ليزول عن وجه الحياة ظلام
فرق يدربها كفاآت غدت
فلها مع الشكر الجزيل سلام
هم دربوا هم اشرفوا هم ارشدوا إنهم اعلام
واخص منهم ملهما ومعلما
فالشاعري ملهم ضرغام
والشكر موصول بحب صادق
إلى الخالد الأستاذ فهو همام
فله التحايا من صميم قلوبنا
وله جزيل الشكر والاعظام
لي بين احباب الفؤاد مقام. ولدي شوق نحوهم وغرام
هم أهل ودي ما حييت. وليس لي قوم ألوذ بهم ولا أقوام
أشتاق لقياهم وأنشد و دهم
وهمو وإن جاروا علي كرام
للشاعر
يحي قاضي
محافظة الحديدة .