تضاربت الأنباء حول مغتصب الإعلامية اللبنانية بقناة الجزيرة القطرية غادة عويس في أثناء تواجدها على الحدود السورية التركية، إذ ظهرت في مقطع فيديو تستنجد دون جدوى بعد أن تم تمزيق ملابسها في أحد البيوت المتهدمه بعد محاصرتها ثلاثة مسلحين من التنظيمات الإرهابية. وتقول المعلومات أن المذيعة غادة عويس قررت بعد الحادث الخروج بسرعة من سوريا، حيث توجهت من الحدود السورية التركية إلى قطر في حالة نفسية مترددة. وبحسب مصادر مطلعة، قامت قناة إدارة قناة الجزيرة بشكوى إلى قياديين كبار في جبهة النصرة السورية، مطالبة بمعاقبة مغتصب غادة عويس عن فعلته كون الواقعة كانت في المنطقة التي تسيطر عليها التنظيم الإرهابي .
وأضافت المصادر، أن جبهة النصرة نفت قطعياً أن الفاعل هو من عناصرها ووجه بالبحث عنه على وجه السرعة بعد أن اتضح بأن جريمة الاغتصاب تمت في وسط أحد أحياء حلب.
وأكدت المصادر ذاتها، أن غادة عويس كانت قد أبلغت إدارة القناة بأن مغتصبها ربما كان من الجنسية السعودية أو من الرعايا الخليجيين ومرافقيه عرب .