نجاة نائب الرئيس الأفغاني من محاولة اغتيال ثانية

نجا نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم من محاولة اغتيال بهجوم استهدف موكبه وأسفر عن مقتل أحد حراسه وإصابة اثنين آخرين على الأقل.

 

ووقع موكب دوستم في كمين نصبه مجهولون حينما كان في طريق عودته من مدينة مزار شريف الواقعة في ولاية بلخ إلى ولاية جوزان شمالي أفغانستان، بعدما شارك في حملة انتخابية.

 

وأكد عناية الله بابور، المدير السابق لمكتب دوستم، أنه لم يُصب بأذى في الاعتداء.

 

وأعلنت "طالبان" عبر "تويتر" مسؤوليتها عن الهجوم.

 

ودوستم قيادي من أصل أوزبكي تنسب له فظاعات ومعروف بتغيير ولائه.

 

ورغم ارتباط اسمه بجرائم حرب واتهامه بتعذيب أحد خصومه واغتصابه، عين دوستم عام 2014 نائبا للرئيس الأفغاني أشرف غني.

 

وأثناء زيارته لبلخ أعلن دوستم أنه قادر على تطهير شمال أفغانستان من "طالبان" في غضون ستة أشهر، في حال منحته الحكومة الضوء الأخضر لذلك.

 

ويعد هذا الهجوم على دوستم الثاني من نوعه، بعد أن نجا من محاولة اغتيال استهدفته في يوليو الماضي في كابل أسفرت عن 23 قتيلا، وتبناها تنظيم "داعش".

 

المصدر: أ ف ب

الأكثر زيارة