دلالة اصطحاب الرئيس هادي للعطاس واليدومي في قمة تونس

رغم اهمية مشاركة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية  في الدورة ال 30 للقمة العربية المنعقدة بجمهورية تونس  ورغم اهمية  ماحوته  الكلمة التي القها فخامتة .التي شرح فيها تطورات الوضع في اليمن ومايعانية الشعب اليمني بسبب ماتقوم به المليشيا الحوثية الانقلابية من قتل وتنكيل وتجويع  ونهب لثروات  ومقدرات الوطن بدعم ومساندة الحكومة الايرانية  .
سندع كل ذلك جانبا  فقد صار معروفا للعالم اجمع  وللامم التحدة  التي تكاد ان تكون تعرت  واهتزت هيبتها في التعامل مع القضية اليمنية  وتراخت او ارادت ان تتراخى ازاء تعنت  المليشيا الانقلابية وعدم اكتراثها  بالقرارات الدولية ، دعونا من كل ذلك  فهو ايضا صار امرا معروفا ولا يحتاج  للبرهنة عليه .
 ان ما يلفت في مشاركة فخامة الرئيس في هذه المشاركة  هو اصطحابة  لشخصيتا ن  من اهم  الشخصيات السياسية اليمنة  وهما دولة المهندس حيدر ابوبكر العطاس رئيس الوزراء الاسبق  ومحمد اليدومي  رئيس حزب التجمع اليمي للاصلاح  والاثنان اعضاء الهيئة الاستشارية للرئيس هادي .
ان  اصطحاب الرئيس  للعطاس واليدومي  الذان  لايلتقيان مطلقا في المواقف والافكار والتوجهات  انما اراد الرئيس ان يوصل رسالة للداخل قبل الخارج  ان بامكان اليمنيين ان يلتقوا  مهما كانت التباينات  وهو  الامر الذي يؤكد الحنكة السياسية للرئيس هادي  ويقدم  رسالة هامة  ايضا تؤكد سيره قدما نحو بناء اليمن الاتحادي  الجديد كهدف استراتيجي  اتفق عليه كل اليمنين  وظهر ذلك في اصطحابه للشمال والجنوب مجازا ممثلان بالعطاس واليدومي  وهذة هي دلالة اصطحابه لهما في قمة تونس 
وتاكيدا لتوجهات فخامتة في مواصلة النضال لبناء اليمن الاتحادي الجديد .